نيويورك ــ يرى أغلب الناس أن "التنمية" تُقاس على أفضل وجه وفقا لكَم التغيير ــ مثل المكاسب في متوسط الدخل، أو متوسط العمر المتوقع، أو عدد سنوات الدراسة. والواقع أن مؤشر التنمية البشرية، وهو المقياس المركب للتقدم الوطني الذي يشرف عليه مكتبي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يجمع بين الإحصاءات الثلاثة لتصنيف الدول نسبة لبعضها بعضا.
غير أن ما لا يدركه كثيرون هو أن مثل هذه المقاييس، برغم كونها مفيدة، لا تنبئنا بقصة التنمية كاملة. والواقع أننا لكي نتعرف على مدى تطور دولة ما تنمويا، يتعين علينا أيضا أن نفهم كيف تتأثر حياة الناس بالتقدم. ولكي نفهم هذا، يتعين علينا أن نضع في الاعتبار نوعية التغيير وفقا للتقارير.
عندما يقارن خبراء الإحصاء بين الدول فإنهم يحتاجون إلى بيانات متناسبة. فلمقارنة معدلات الالتحاق بالمدارس على سبيل المثال، يضع الباحثون في حسبانهم عدد الطلاب المسجلين في كل دولة، نسبة إلى كل الأطفال في سن الدراسة (برغم أن حتى هذا قد يشكل تحديا في العديد من الدول النامية، حيث لا يجري حفظ السجلات بشكل موحد دائما).
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since the 1990s, Western companies have invested a fortune in the Chinese economy, and tens of thousands of Chinese students have studied in US and European universities or worked in Western companies. None of this made China more democratic, and now it is heading toward an economic showdown with the US.
argue that the strategy of economic engagement has failed to mitigate the Chinese regime’s behavior.
While Chicago School orthodoxy says that humans can’t beat markets, behavioral economists insist that it’s humans who make markets, which means that humans can strive to improve their functioning. Which claim you believe has important implications for both economic theory and financial regulation.
uses Nobel laureate Robert J. Shiller’s work to buttress the case for a behavioral approach to economics.
نيويورك ــ يرى أغلب الناس أن "التنمية" تُقاس على أفضل وجه وفقا لكَم التغيير ــ مثل المكاسب في متوسط الدخل، أو متوسط العمر المتوقع، أو عدد سنوات الدراسة. والواقع أن مؤشر التنمية البشرية، وهو المقياس المركب للتقدم الوطني الذي يشرف عليه مكتبي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يجمع بين الإحصاءات الثلاثة لتصنيف الدول نسبة لبعضها بعضا.
غير أن ما لا يدركه كثيرون هو أن مثل هذه المقاييس، برغم كونها مفيدة، لا تنبئنا بقصة التنمية كاملة. والواقع أننا لكي نتعرف على مدى تطور دولة ما تنمويا، يتعين علينا أيضا أن نفهم كيف تتأثر حياة الناس بالتقدم. ولكي نفهم هذا، يتعين علينا أن نضع في الاعتبار نوعية التغيير وفقا للتقارير.
عندما يقارن خبراء الإحصاء بين الدول فإنهم يحتاجون إلى بيانات متناسبة. فلمقارنة معدلات الالتحاق بالمدارس على سبيل المثال، يضع الباحثون في حسبانهم عدد الطلاب المسجلين في كل دولة، نسبة إلى كل الأطفال في سن الدراسة (برغم أن حتى هذا قد يشكل تحديا في العديد من الدول النامية، حيث لا يجري حفظ السجلات بشكل موحد دائما).
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in