هونغ كونغ- فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تعريفة جزائية بقيمة 200 مليار دولار على سلع صينية أخرى، لتحطم بذلك الآمال في التوصل إلى اتفاق سريع بشأن العلاقات التجارية مع الصين. والآن، بعد أن ردت الحكومة الصينية بتعريفات جديدة على 60 مليار دولار من المنتجات الأمريكية، تهدد الولايات المتحدة الأمريكية بتعريفات جمركية تستهدف 300 مليار دولار أخرى من الواردات الصينية. وبدأ الطرفان الآن في خوض معركة طويلة – والسبب يرجع، إلى حد كبير، إلى كون الأميركيين لم يشعروا بعد، بألم سياسات ترمب.
لقد فهمت الصين أسلوب معاملات ترمب لبعض الوقت. ولكنها بالكاد بدأت في الآونة الأخيرة تقدر تقديراً تاماً أهمية عقيدة "أميركا أولاً" التي وضعها ترمب، والتي يقول مدير سياسة وزارة الخارجية الأمريكية، كيرون سكينر، أنها تعتمد على أربعة ركائز: السيادة الوطنية، والمعاملة بالمثل، وتقاسم الأعباء، والشراكات الإقليمية.
وتعد السيادة الوطنية والمعاملة بالمثل من السمات المعيارية للسياسة الخارجية لأي بلد. إذ تشكل أسس "سلام ويستفاليا" لعام 1648، التي اعترفت بعد حرب الثلاثين عامًا، بأن الدول ذات السيادة لها مصالحها الخاصة للدفاع عنها، ويجب أن تتعامل مع الدول الأخرى على أساس المعاملة بالمثل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Despite the dire predictions that have accompanied the decline of global governance, less international cooperation does not necessarily mean disaster. In fact, national governments can prioritize domestic prosperity and social cohesion over multilateralism without harming the global economy.
explains how countries can help the global economy by pursuing their own economic-policy agendas.
Although Russia's war in Ukraine has galvanized Polish society and elevated the country's status internationally, it is also obscuring some deeply troubling domestic political developments. Whether liberal democracy will prevail over reactionary authoritarianism in Poland is now an open question.
about recent domestic and geopolitical developments that will shape the country's future.
هونغ كونغ- فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تعريفة جزائية بقيمة 200 مليار دولار على سلع صينية أخرى، لتحطم بذلك الآمال في التوصل إلى اتفاق سريع بشأن العلاقات التجارية مع الصين. والآن، بعد أن ردت الحكومة الصينية بتعريفات جديدة على 60 مليار دولار من المنتجات الأمريكية، تهدد الولايات المتحدة الأمريكية بتعريفات جمركية تستهدف 300 مليار دولار أخرى من الواردات الصينية. وبدأ الطرفان الآن في خوض معركة طويلة – والسبب يرجع، إلى حد كبير، إلى كون الأميركيين لم يشعروا بعد، بألم سياسات ترمب.
لقد فهمت الصين أسلوب معاملات ترمب لبعض الوقت. ولكنها بالكاد بدأت في الآونة الأخيرة تقدر تقديراً تاماً أهمية عقيدة "أميركا أولاً" التي وضعها ترمب، والتي يقول مدير سياسة وزارة الخارجية الأمريكية، كيرون سكينر، أنها تعتمد على أربعة ركائز: السيادة الوطنية، والمعاملة بالمثل، وتقاسم الأعباء، والشراكات الإقليمية.
وتعد السيادة الوطنية والمعاملة بالمثل من السمات المعيارية للسياسة الخارجية لأي بلد. إذ تشكل أسس "سلام ويستفاليا" لعام 1648، التي اعترفت بعد حرب الثلاثين عامًا، بأن الدول ذات السيادة لها مصالحها الخاصة للدفاع عنها، ويجب أن تتعامل مع الدول الأخرى على أساس المعاملة بالمثل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in