ennaji12_XinhuaJoseph Mizere via Getty Images_africa higher ed Xinhua/Joseph Mizere via Getty Images

تغيير نظام التعليم العالي في أفريقيا

فاس - ألحقت جائحة فيروس كوفيد 19 خسائر فادحة بالملايين من تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات في جميع أنحاء العالم، مما تسبب في أزمة تعليمية عالمية أثرت على ما يقرب من 1.6 مليار متعلم في أكثر من 190 دولة. من ناحية أخرى، خلفت الجائحة تأثيرًا مدمرًا بشكل خاص على الجامعات المُتعثرة بالفعل في إفريقيا، مما يبرز الحاجة الملحة إلى الإصلاح.

دفع مطلب فرض تدابير التباعد الاجتماعي أثناء الجائحة الجامعات في جميع أنحاء العالم إلى إغلاق حرمها الجامعي والتحول إلى التعلم عبر الإنترنت، مما كان له وقع كبير على حياة الطلاب. فقد عانى الكثيرون من صعوبات مالية، حيث اضطر بعضهم إلى ترك السكن داخل الحرم الجامعي وخسِر البعض الآخر فرص التدريب. وفي إفريقيا، كشف التحول الرقمي للتعليم العالي عن أوجه عدم المساواة الهيكلية، بما في ذلك الفجوة الرقمية الواسعة، والموارد غير الكافية، ونقص التعليم في مجال تكنولوجيا المعلومات.

وقد سعت العديد من المبادرات الوطنية والإقليمية والعالمية في جميع أنحاء القارة إلى مساعدة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على الانتقال إلى التعلم الرقمي. وفي بلدان مثل المغرب ونيجيريا، على سبيل المثال، حثت منظمات المجتمع المدني الحكومات على تزويد الطلاب غير القادرين على المشاركة في التعلم عن بعد بأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الحاسوب الشخصية ووصلات الإنترنت.

https://prosyn.org/NZVIfAdar