لندن ــ في الخامس والعشرين من سبتمبر، يلتقي زعماء العالم في نيويورك في إطار جلسة خاصة للأمم المتحدة لرسم مسار إلى مجموعة جديدة من أهداف التنمية المستدامة. والواقع أن الإمكانات عظيمة في هذه المناسبة التي وصفت بأنها "فرصة جيل". ولكن المؤشرات حتى الآن تشير إلى أن أهداف الصحة المثلى قد تخرج عن مسارها.
إن أهداف التنمية المستدامة سوف تخلف الأهداف الإنمائية للألفية، التي اعتمدت في عام 2000 ومن المقرر أن ينتهي العمل بها في عام 2015. وقد أثبتت الأهداف الإنمائية للألفية قدرتها على الاضطلاع بدور فعّال في تحفيز الإرادة السياسية وتركيز الموارد المالية على مجموعة محدودة من الاحتياجات الأساسية في البلدان ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة. وقد تحسنت حياة الملايين من البشر، وخاصة في بلدان أفريقيا الواقعة إلى الجنوب من الصحراء الكبرى.
وكان إطار أهداف التنمية المستدامة موضوعاً لعام من المشاورات الواسعة النطاق والضغوط والمناقشات. والآن بدأ الإجماع ينشأ في بضع مناطق: فالأهداف الجديدة لابد أن تتعامل مع الأهداف الإنمائية للألفية التي لم تتحقق بعد؛ وينبغي لها أن تضم ليس الفقر فقط بل وأيضاً القيود الكوكبية، بما في ذلك تغير المناخ؛ كما ينبغي لها أن تكون عالمية في نطاقها وأن تعالج تحديات مثل اتساع فجوة التفاوت بين الناس في الدول الفقيرة والغنية على السواء.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
At the end of European Communism, there was a widespread, euphoric hope that freedom and democracy would bring a better life; eventually, though, many lost that hope. The problem, under both Communism and the new liberal dispensation, was that those pursuing grand social projects had embraced ideology instead of philosophy.
considers what an Albanian Marxist philosopher can tell us about liberty in today's world.
For the US, Slovakia's general election may produce another unreliable allied government. But instead of turning a blind eye to such allies, as President Joe Biden has been doing with Poland, or confronting them with an uncompromising stance, the US should spearhead efforts to help mend flawed democracies.
reflect on the outcome of Slovakia's general election in the run-up to Poland's decisive vote.
لندن ــ في الخامس والعشرين من سبتمبر، يلتقي زعماء العالم في نيويورك في إطار جلسة خاصة للأمم المتحدة لرسم مسار إلى مجموعة جديدة من أهداف التنمية المستدامة. والواقع أن الإمكانات عظيمة في هذه المناسبة التي وصفت بأنها "فرصة جيل". ولكن المؤشرات حتى الآن تشير إلى أن أهداف الصحة المثلى قد تخرج عن مسارها.
إن أهداف التنمية المستدامة سوف تخلف الأهداف الإنمائية للألفية، التي اعتمدت في عام 2000 ومن المقرر أن ينتهي العمل بها في عام 2015. وقد أثبتت الأهداف الإنمائية للألفية قدرتها على الاضطلاع بدور فعّال في تحفيز الإرادة السياسية وتركيز الموارد المالية على مجموعة محدودة من الاحتياجات الأساسية في البلدان ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة. وقد تحسنت حياة الملايين من البشر، وخاصة في بلدان أفريقيا الواقعة إلى الجنوب من الصحراء الكبرى.
وكان إطار أهداف التنمية المستدامة موضوعاً لعام من المشاورات الواسعة النطاق والضغوط والمناقشات. والآن بدأ الإجماع ينشأ في بضع مناطق: فالأهداف الجديدة لابد أن تتعامل مع الأهداف الإنمائية للألفية التي لم تتحقق بعد؛ وينبغي لها أن تضم ليس الفقر فقط بل وأيضاً القيود الكوكبية، بما في ذلك تغير المناخ؛ كما ينبغي لها أن تكون عالمية في نطاقها وأن تعالج تحديات مثل اتساع فجوة التفاوت بين الناس في الدول الفقيرة والغنية على السواء.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in