For more than 25 years, Project Syndicate has been guided by a simple credo: All people deserve access to a broad range of views by the world's foremost leaders and thinkers on the issues, events, and forces shaping their lives. At a time of unprecedented uncertainty, that mission is more important than ever – and we remain committed to fulfilling it.
But there is no doubt that we, like so many other media organizations nowadays, are under growing strain. If you are in a position to support us, please subscribe now.
As a subscriber, you will enjoy unlimited access to our On Point suite of long reads and book reviews, Say More contributor interviews, The Year Ahead magazine, the full PS archive, and much more. You will also directly support our mission of delivering the highest-quality commentary on the world's most pressing issues to as wide an audience as possible.
By helping us to build a truly open world of ideas, every PS subscriber makes a real difference. Thank you.
كمبريدج ــ تُرى إلى متى قد تستمر أسعار الفائدة المنخفضة إلى مستويات غير مسبوقة على العملات الرئيسية؟ كانت أسعار الفائدة لعشر سنوات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا تدور حول مستوى الـ 1,5% الذي لم يكن متصوراً من قبل. وفي اليابان انحدر سعر الفائدة لعشر سنوات إلى ما دون 0,8%. ويبدو أن المستثمرين العالميين على استعداد لقبول أسعار الفائدة هذه المتدنية إلى حد غير عادي، ولو أنهم لا يبدون أي استعداد للتعويض عن التضخم المتوقع. والواقع أن أسعار الفائدة على سندات الخزانة الأميركية المعدلة وفقاً للتضخم أصبحت الآن سلبية لمدة تصل إلى خمسة عشر عاما.
ولكن هل هذا الوضع الاستثنائي مستقر؟ في المدى القريب جدا، بكل تأكيد؛ بل إن أسعار الفائدة قد تنخفض إلى مستويات أدنى. ولكن على المدى الأبعد فإن هذا الوضع غير مستقر بكل تأكيد.
هناك ثلاثة عوامل تكمن وراء العائد المنخفض اليوم. فأولاً وقبل كل شيء، هناك "تخمة الادخار العالمية"، وهي الفكرة التي اكتسبت شعبيتها بسبب خطاب ألقاه رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الحالي بن برنانكي في عام 2005. ولأسباب عديدة، أصبحت الغَلَبة للمدخرين في العديد من مناطق العالم. ففي ألمانيا واليابان يحتاج السكان المتقدمون في العمر إلى الادخار للتقاعد. وفي الصين، تحتفظ الحكومة بسندات آمنة للتحوط ضد أي أزمة مصرفية في المستقبل، وبطبيعة الحال، كمنتج ثانوي للجهود الرامية إلى تثبيت استقرار سعر الصرف.
We hope you're enjoying Project Syndicate.
To continue reading, subscribe now.
Subscribe
orRegister for FREE to access two premium articles per month.
Register
Already have an account? Log in