نيوهافين ــ من الواضح أننا نستشعر الآن تأثيرات الجزع الناجم ليس عن جائحة واحدة بل جائحتين. فأولا هناك جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (COVID-19)، التي تصيبنا بالجزع لأننا، أو الأشخاص الذين نحبهم، في أي مكان في العالم، ربما يصبحون قريبا مرضى بدرجة خطيرة، بل وربما حتى يقتلهم المرض. وثانيا، هناك جائحة الجزع إزاء العواقب الاقتصادية المترتبة على الجائحة الأولى.
الواقع أن هاتين الجائحتين مترابطتان، لكنهما لا يشكلان ذات الظاهرة. ففي الجائحة الثانية، انتشرت قصص الخوف كالفيروس حتى أننا صرنا نفكر فيها على نحو لا ينقطع. كانت سوق الأسهم تسقط كالصخرة، في الاستجابة للقصص حول استنفاد أزمة فيروس كورنا 2019 لمدخراتنا التي جمعناها طوال حياتنا ما لم نتخذ بعض التدابير والإجراءات. ولكن على النقيض من مرض فيروس كورونا 2019 في حد ذاته، نجد أن مصدر جزعنا هنا هو أننا لا نعرف على وجه اليقين ما الإجراء الذي يتعين علينا أن نتخذه.
من المؤكد أنه ليس خبرا سارا أن نعلم أن جائحتين تعملان في ذات الوقت. وكل منهما قد تغذي الأخرى. فإغلاق الأعمال والشركات، وارتفاع البطالة إلى عنان السماء، وخسارة الدخل، كلها عوامل تغذي الجزع المالي، وهو ما من شأنه أن يُــثـني الناس، اليائسين في البحث عن عمل، عن اتخاذ الاحتياطات الكافية ضد انتشار المرض.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Given this summer's climate-driven disasters, one might think that the European political system would be devising comprehensive adaptation plans. But, despite some steps in the right direction, Europeans are only just waking up to the constitutional implications of a changing physical environment.
thinks a changing climate will force the European Union finally to embrace its political nature.
نيوهافين ــ من الواضح أننا نستشعر الآن تأثيرات الجزع الناجم ليس عن جائحة واحدة بل جائحتين. فأولا هناك جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (COVID-19)، التي تصيبنا بالجزع لأننا، أو الأشخاص الذين نحبهم، في أي مكان في العالم، ربما يصبحون قريبا مرضى بدرجة خطيرة، بل وربما حتى يقتلهم المرض. وثانيا، هناك جائحة الجزع إزاء العواقب الاقتصادية المترتبة على الجائحة الأولى.
الواقع أن هاتين الجائحتين مترابطتان، لكنهما لا يشكلان ذات الظاهرة. ففي الجائحة الثانية، انتشرت قصص الخوف كالفيروس حتى أننا صرنا نفكر فيها على نحو لا ينقطع. كانت سوق الأسهم تسقط كالصخرة، في الاستجابة للقصص حول استنفاد أزمة فيروس كورنا 2019 لمدخراتنا التي جمعناها طوال حياتنا ما لم نتخذ بعض التدابير والإجراءات. ولكن على النقيض من مرض فيروس كورونا 2019 في حد ذاته، نجد أن مصدر جزعنا هنا هو أننا لا نعرف على وجه اليقين ما الإجراء الذي يتعين علينا أن نتخذه.
من المؤكد أنه ليس خبرا سارا أن نعلم أن جائحتين تعملان في ذات الوقت. وكل منهما قد تغذي الأخرى. فإغلاق الأعمال والشركات، وارتفاع البطالة إلى عنان السماء، وخسارة الدخل، كلها عوامل تغذي الجزع المالي، وهو ما من شأنه أن يُــثـني الناس، اليائسين في البحث عن عمل، عن اتخاذ الاحتياطات الكافية ضد انتشار المرض.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in