ngumbi6_Misha FriedmanGetty Images_woman in STEM Misha Friedman/Getty Images

كيف تعالج أمريكا الفوارق العرقية في مجال العلوم؟

أوربانا، إلينوي- دخلت كامالا هاريس التاريخ في وقت مبكر من هذا الشهر عندما أصبحت أول امرأة وأول شخص أسود وأمريكي من جنوب آسيا يشغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة. ولكن على الرغم من هذه الانتصارات الكبيرة التي تُحقَق بين الحين والآخر، فإن أمريكا أبعد ما تكون عن تحقيق التكافؤ العرقي والجنساني في العديد من المجالات، بما في ذلك الحكومة، والعلوم، والمجال الذي أعمل فيه.

ووفقًا لليونسكو، 30٪ فقط من الباحثين في مجال العلوم على مستوى العالم هم من النساء، وتمثل النساء السود نسبة صغيرة فقط من هذا المعدل. كذلك، كشفت إحدى الدراسات الأمريكية، العام الماضي، أن الكتب المدرسية العلمية لا تتحدث إلا على عدد قليل من العلماء ذوي البشرة الملونة، بمن فيهم النساء، وهو عدد يكاد لا يوفر نماذج يُحتذى بها لمجموعة متنوعة من الطلاب الذين يستخدمونها.

ويعزز هذا التفاوت الوضع الراهن. ففي عام 2016، حصل الطلاب من ذوي البشرة السوداء على 22٪ فقط من درجات البكالوريوس الأمريكية في العلوم والهندسة، و9٪ من درجات الدكتوراه في تلك المجالات. وبعد التخرج، تتضاءل أعدادهم أكثر. إذ يمثل السود أقل من 10٪ من القوى العاملة الأمريكية في مجال العلوم.

https://prosyn.org/6UjEz4Lar