سنغافورة ـ من المقرر أن تسافر وزيرة خارجية الولايات المتحدة هيلاري كلينتون إلى آسيا مرة أخرى في شهر يوليو/تموز لتلتقي بوزراء الخارجية في إطار المنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ولتزور الهند. كانت كلينتون في أول زيارة قامت بها إلى آسيا في شهر فبراير/شباط قد أظهرت تبايناً محموداً مع الماضي بفضل انفتاحها على آراء الآخرين، واستعدادها للتعاون، وطول باعها كنجمة في عالم السياسة الدولية. لقد جعلت الآسيويين يتطلعون إلى أميركا من جديد.
غير أن هذه الرحلة سوف تكون أكثر تعقيداً. ومن بين التحديات الواضحة هنا أن جزءاً من الخطة المرسومة للولايات المتحدة و كلينتون يتم إعداده بواسطة آخرين. فسوف تكون كوريا الشمالية على جدول الأعمال بعد تجاربها الصاروخية، وكذلك ستكون ميانمار، بسبب إصرارا جنرالاتها على محاكمة أونج سان سو كي ، المعتقل السياسي الأكثر شهرة على مستوى العالم، وذلك بناءً على اتهامات تافهة.
ولكن بعد كل الأحداث التي شهدتها الأسابيع الأخيرة، فإن شروط "النجاح" لابد وأن تكون أكثر تواضعاً. فلن تتحقق أي نتيجة إيجابية من إدانة الولايات المتحدة لهذين النظامين العنيدين من جانب واحد. لذا فإن أحد الأهداف الرئيسية لهذه الزيارة لابد وأن يتلخص في حشد جهود التعاون مع الزعماء الآسيويين الذين سيحضرون المنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
When a bank fails in the United States, questions about who is to blame are often directed at many different regulatory agencies, because the system is complex and hard for outsiders to understand. In the wake of the collapse of Silicon Valley Bank, the case for an overhaul could not be stronger.
laments that the post-2008 Dodd-Frank reforms left in place a framework riddled with structural shortcomings.
Richard Haass
explains what caused the Ukraine war, urges the West to scrutinize its economic dependence on China, proposes ways to reverse the dangerous deterioration of democracy in America, and more.
If the US Federal Reserve raises its policy interest rate by as much as is necessary to rein in inflation, it will most likely further depress the market value of the long-duration securities parked on many banks' balance sheets. So be it.
thinks central banks can achieve both, despite the occurrence of a liquidity crisis amid high inflation.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
سنغافورة ـ من المقرر أن تسافر وزيرة خارجية الولايات المتحدة هيلاري كلينتون إلى آسيا مرة أخرى في شهر يوليو/تموز لتلتقي بوزراء الخارجية في إطار المنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ولتزور الهند. كانت كلينتون في أول زيارة قامت بها إلى آسيا في شهر فبراير/شباط قد أظهرت تبايناً محموداً مع الماضي بفضل انفتاحها على آراء الآخرين، واستعدادها للتعاون، وطول باعها كنجمة في عالم السياسة الدولية. لقد جعلت الآسيويين يتطلعون إلى أميركا من جديد.
غير أن هذه الرحلة سوف تكون أكثر تعقيداً. ومن بين التحديات الواضحة هنا أن جزءاً من الخطة المرسومة للولايات المتحدة و كلينتون يتم إعداده بواسطة آخرين. فسوف تكون كوريا الشمالية على جدول الأعمال بعد تجاربها الصاروخية، وكذلك ستكون ميانمار، بسبب إصرارا جنرالاتها على محاكمة أونج سان سو كي ، المعتقل السياسي الأكثر شهرة على مستوى العالم، وذلك بناءً على اتهامات تافهة.
ولكن بعد كل الأحداث التي شهدتها الأسابيع الأخيرة، فإن شروط "النجاح" لابد وأن تكون أكثر تواضعاً. فلن تتحقق أي نتيجة إيجابية من إدانة الولايات المتحدة لهذين النظامين العنيدين من جانب واحد. لذا فإن أحد الأهداف الرئيسية لهذه الزيارة لابد وأن يتلخص في حشد جهود التعاون مع الزعماء الآسيويين الذين سيحضرون المنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in