يزداد انقسام بلجيكا وهولندا، الدولتان المؤسستان للاتحاد الأوروبي، حول ما يعنيه هذا المشروع في يومنا هذا. ويتمحور الخلاف حالياً حول اتفاقية الاتحاد الأوروبي للإصلاح، ولكن جذور هذا الخلاف أعمق من هذا بكثير. تبعاً للتقارير الصحفية، تفاقم الخلاف الآن لدرجة دفعت الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للتدخل.
لن تستطيع أوروبا تحمل تبعات خلاف مدوٍ مثل هذا بين هاتين الدولتين المؤسستين، وبالتالي يبدو بأن الوقت قد حان لوضع العواطف جانباً ومراجعة خلافاتهما حول المسار المستقبلي للتكامل الأوروبي. وبكوني أميناً عاماً هولندياً سابقاً للشؤون الأوروبية والمنسق للبينيلوكس، فأنا أؤمن بأن باستطاعة هولندا وبلجيكا أن يلعبا أدواراً متممة لبعضهما مرة أخرى.
منذ بداية الأمر مثلت الدولتان الأبعاد المختلفة للهوية الأوروبية؛ بلجيكا كبلد صناعي ذي صبغة أوروبية متعدد اللغات ووسيط مع جنوب أوروبا، وهولندا بتقاليدها الزراعية والتجارية القوية وتوجهها الآنغلوسكسوني الأطلسي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
At the end of European Communism, there was a widespread, euphoric hope that freedom and democracy would bring a better life; eventually, though, many lost that hope. The problem, under both Communism and the new liberal dispensation, was that those pursuing grand social projects had embraced ideology instead of philosophy.
considers what an Albanian Marxist philosopher can tell us about liberty in today's world.
For the US, Slovakia's general election may produce another unreliable allied government. But instead of turning a blind eye to such allies, as President Joe Biden has been doing with Poland, or confronting them with an uncompromising stance, the US should spearhead efforts to help mend flawed democracies.
reflect on the outcome of Slovakia's general election in the run-up to Poland's decisive vote.
يزداد انقسام بلجيكا وهولندا، الدولتان المؤسستان للاتحاد الأوروبي، حول ما يعنيه هذا المشروع في يومنا هذا. ويتمحور الخلاف حالياً حول اتفاقية الاتحاد الأوروبي للإصلاح، ولكن جذور هذا الخلاف أعمق من هذا بكثير. تبعاً للتقارير الصحفية، تفاقم الخلاف الآن لدرجة دفعت الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للتدخل.
لن تستطيع أوروبا تحمل تبعات خلاف مدوٍ مثل هذا بين هاتين الدولتين المؤسستين، وبالتالي يبدو بأن الوقت قد حان لوضع العواطف جانباً ومراجعة خلافاتهما حول المسار المستقبلي للتكامل الأوروبي. وبكوني أميناً عاماً هولندياً سابقاً للشؤون الأوروبية والمنسق للبينيلوكس، فأنا أؤمن بأن باستطاعة هولندا وبلجيكا أن يلعبا أدواراً متممة لبعضهما مرة أخرى.
منذ بداية الأمر مثلت الدولتان الأبعاد المختلفة للهوية الأوروبية؛ بلجيكا كبلد صناعي ذي صبغة أوروبية متعدد اللغات ووسيط مع جنوب أوروبا، وهولندا بتقاليدها الزراعية والتجارية القوية وتوجهها الآنغلوسكسوني الأطلسي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in