eichengreen127_VCGVCG via Getty Images_china economy VCG/VCG via Getty Images

الاقتصادات الناشئة والأخطار التي تواجهها

إدنبرة- يبدو أن اقتصادات السوق الناشئة حصلت فجأة على فترة راحة. إذ جفت التدفقات الرأسمالية داخل هذه الاقتصادات في النصف الثاني من العام الماضي، بعد أن رفعت الخزينة الفدرالية من سياساتها المتعلقة بالسعر لمدة خمسة عشر شهرا على التوالي، وخفضت ميزانيتها العامة. لكن في يناير/نيسان، أعلنت الفدرالية عن فترة راحة يبدو أنها قد مُدِّدت:  لا يشير حاليا مخطط النقط لأعضاء لجنة السوق الفدرالية المفتوحة إلى أي ارتفاع في المعدلات بالنسبة للفترة المتبقية من هذا العام. وفضلا عن هذا، أعلنت الفدرالية عن نيتها مواصلة "التضييق الكمي" في شتنبر/أيلول. و تُمكن هذه العملية الأموال والسندات المالية بضمان رهن عقاري من تقليص ميزانية الفدرالية العامة.

وهذا يعني راحة رحيمة للاقتصادات الناشئة، التي تعززت بفضل استئناف التدفقات الرأسمالية الداخلية. ويُستبعد الآن، أن يتكرر سيناريو النصف الثاني من العام الماضي، فما بالك أن تتكرر "نوبة الخفض التدريجي" لعام 2013.

كما أن الاقتصاد الصيني عرف تحسنا. وتستفيد الأسواق الناشئة الأخرى، التي تربطها بالصين سلاسل التوريد وتصدير المواد الأولية، من نمو الصين إلى حد كبير. لهذا، فقلقها مبرر عندما تتراجع الصناعات الصينية للشهر الثالث على التوالي. إذ تراجعت الصادرات الصينية، وتراجعت مبيعات السيارات. لقد كان كل شيء سيئا ومقلقا خلال الأسبوعين الأخيرين.

https://prosyn.org/wyTQderar