

The Alliance’s leaders are preparing to gather for a summit at a critical moment for European security. But even if Turkish opposition to Finland and Sweden’s membership bids can eventually be overcome, is Europe adequately prepared to serve as a capable military partner for NATO?
بوتسدام- ما هي الخطوة التالية في أجندة المناخ العالمي؟ من المؤكد أن مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "كوب 26"، الذي انعقد هذا العام في غلاسكو لم يفشل، لكنه لم يحقق نجاحا كبيرا. إذ رغم انضمام زعماء العالم إلى بعض الاتفاقات الجديدة الواعدة بشأن الأهداف المحددة، لم تقلَّص حتى الآن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بالسرعة المطلوبة. وعلى الرغم من تعزيز تعهدات بعض البلدان بشأن المناخ، إلا أن الافتقار إلى تدابير ملموسة لتحقيقها يمثل مصدر قلق حقيقي. وما زلنا نلاحظ أن الفجوة السياسية آخذة في الاتساع.
ويُظهر علم المناخ بوضوح أن تحقيق الازدهار والإنصاف في المستقبل يكمن في الاتجاه نحو هدف واحد فقط، وهو تحقيق اقتصاد عالمي إيجابي الطبيعة، وخالي من الكربون. ومع الأحداث المناخية القاسية التي شهدها هذا العام، والرسائل العلمية الصارمة التي تضمنها تقرير التقييم السادس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، لسنا بحاجة إلى مزيد من التأكيد على الحقائق. فالعالم يواجه مخاطر هائلة تهدد التنوع البيولوجي والطبيعة. ومن أجل البقاء على المسار الصحيح لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، يجب أن نخفض الانبعاثات إلى درجة كبيرة قبل عام 2030.
ولازال العديد من صانعي السياسة بطيئين في اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لتغير المناخ، مُعربين عن مخاوفهم من أن العمل المناخي سوف يثقل كاهل الشركات. ولكن العديد من كبار قادة الأعمال يضعون شركاتهم على نحو متزايد في مسار يركز على قدر أكبر من الاستدامة. فقد تقبل الغالبية العظمى منهم نتائج علم المناخ، وتجاوزوا مرحلة الإنكار والتردد. وكان هذا الاتجاه الواسع النطاق واضحاً في غلاسكو، الذي عرف حضور كبار المديرين التنفيذيين من العديد من أكبر الشركات في العالم.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in