أثينا ــ كان كل برنامج اقتصادي فرضه الدائنون على اليونان منذ اندلاع الأزمة المالية في عام 2009 يقوم على ادعاء مركزي متغطرس مفاده أن الإصلاحات البنيوية، إذا صيغت بجرأة ونفذت بدقة، من شأنها أن تجلب التعافي الاقتصادي السريع. وقد توقعت المفوضية الأوروبية، والبنك المركزي الأوروبي، وصندوق النقد الدولي أن يكون التقشف المالي مكلفاً عندما يتعلق الأمر بالدخول وتشغيل العمالة ــ وإن كانت هذه المؤسسات قللت إلى حد كبير من تقديرها لحجم هذه التكلفة. ولكنها زعمت أن الإصلاحات الداعمة للسوق التي طال انتظارها (والمطلوبة بشدة) من شأنها أن تسفر عن دفعة تعويضية قوية للاقتصاد اليوناني.
الواقع أن أي تقييم جدي للنتائج الفعلية للإصلاحات البنيوية في مختلف أنحاء العالم ــ وخاصة في أميركا اللاتينية وأوروبا الشرقية منذ عام 1990 ــ من شأنه أن يسكب ماءً بارداً على مثل هذه التوقعات. ذلك أن إصلاحات الخصخصة، وإلغاء القيود التنظيمية، والتحرير تفضي عادة إلى النمو في الأمد الأبعد على أفضل تقدير، مع تأثيرات قصيرة الأمد وسلبية غالبا.
ليس الأمر أن الحكومات غير قادرة على هندسة انطلاقات سريعة إلى النمو. الواقع أن مثل هذا التسارع الذي قد يطرأ على النمو شائع للغاية في مختلف أنحاء العالم. ولكنه يرتبط بإزالة انتقائية وأكثر استهدافاً لعقبات رئيسية، وليس التحرير الواسع النطاق وجهود الإصلاح الشاملة لكافة قطاعات الاقتصاد.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
China’s exceptional growth in recent decades has influenced the education and career choices of young people and their families. But now that high-skilled jobs are drying up and recent graduates are struggling to find work, there is a growing mismatch between expectations and new realities.
argues that the rise in joblessness among young people does not spell economic apocalypse for China.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
أثينا ــ كان كل برنامج اقتصادي فرضه الدائنون على اليونان منذ اندلاع الأزمة المالية في عام 2009 يقوم على ادعاء مركزي متغطرس مفاده أن الإصلاحات البنيوية، إذا صيغت بجرأة ونفذت بدقة، من شأنها أن تجلب التعافي الاقتصادي السريع. وقد توقعت المفوضية الأوروبية، والبنك المركزي الأوروبي، وصندوق النقد الدولي أن يكون التقشف المالي مكلفاً عندما يتعلق الأمر بالدخول وتشغيل العمالة ــ وإن كانت هذه المؤسسات قللت إلى حد كبير من تقديرها لحجم هذه التكلفة. ولكنها زعمت أن الإصلاحات الداعمة للسوق التي طال انتظارها (والمطلوبة بشدة) من شأنها أن تسفر عن دفعة تعويضية قوية للاقتصاد اليوناني.
الواقع أن أي تقييم جدي للنتائج الفعلية للإصلاحات البنيوية في مختلف أنحاء العالم ــ وخاصة في أميركا اللاتينية وأوروبا الشرقية منذ عام 1990 ــ من شأنه أن يسكب ماءً بارداً على مثل هذه التوقعات. ذلك أن إصلاحات الخصخصة، وإلغاء القيود التنظيمية، والتحرير تفضي عادة إلى النمو في الأمد الأبعد على أفضل تقدير، مع تأثيرات قصيرة الأمد وسلبية غالبا.
ليس الأمر أن الحكومات غير قادرة على هندسة انطلاقات سريعة إلى النمو. الواقع أن مثل هذا التسارع الذي قد يطرأ على النمو شائع للغاية في مختلف أنحاء العالم. ولكنه يرتبط بإزالة انتقائية وأكثر استهدافاً لعقبات رئيسية، وليس التحرير الواسع النطاق وجهود الإصلاح الشاملة لكافة قطاعات الاقتصاد.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in