تيلتون – ان اول جملة لمعاهدة روما سنة 1957- وهي الوثيقة المؤسسة لما سوف يصبح في نهاية المطاف الاتحاد الاوروبي- تدعو الى "اتحاد اوثق من اي وقت مضى بين شعوب اوروبا". ولكن مؤخرا تعرضت هذه الفكرة المثالية للتهديد حيث تقوضت تلك الفكرة بسبب النخب السياسية في اوروبا والتي تبنت عملة موحدة مع التجاهل الكلي لخطوط الصراع الكامنه .
واليوم فلقد انكشفت تلك التصدعات واتسعت بسبب الازمة اليونانية والتي لا يبدو ان لها نهاية ولا يوجد مجال تكون فيه هذه الازمة اكثر وضوحا من علاقة اليونان مع صندوق النقد الدولي.
عندما اندلعت ازمة اليورو سنة 2010 ادرك المسؤولون الاوروبيون انهم يفتقدون للخبرة اللازمة لادارة تهديد التقصير السيادي عن السداد والتفكيك المحتمل للاتحاد النقدي فبالنسبة لمسؤولي الاتحاد الاوروبي فإن تجنب انهيار منطقة اليورو اصبح الواجب السياسي الاول وعليه لجأوا الى صندوق النقد الدولي من اجل المساعدة. ان المخالفات التي حصلت نتيجة لتدخل الصندوق تعكس مدى جدية مشاكل منطقة اليورو حتى يومنا هذا .
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
The Middle East will face its own unique set of challenges in the age of climate change, from changing rainfall patterns and water scarcity to heatwaves and wildfires. While most of the region recognizes the need for more investment to tackle these issues, closer cross-border cooperation will also be necessary.
wants to take advantage of a rare area of agreement in the region to advance green projects and investments.
Despite inadequate international support and a lack of access to COVID-19 vaccines, African governments and regional institutions have acquitted themselves well in responding to the pandemic. The task now is to build on these successes, making “health for all” an overarching whole-of-government priority.
propose a new holistic approach to designing policies, directing innovation, and investing in people.
تيلتون – ان اول جملة لمعاهدة روما سنة 1957- وهي الوثيقة المؤسسة لما سوف يصبح في نهاية المطاف الاتحاد الاوروبي- تدعو الى "اتحاد اوثق من اي وقت مضى بين شعوب اوروبا". ولكن مؤخرا تعرضت هذه الفكرة المثالية للتهديد حيث تقوضت تلك الفكرة بسبب النخب السياسية في اوروبا والتي تبنت عملة موحدة مع التجاهل الكلي لخطوط الصراع الكامنه .
واليوم فلقد انكشفت تلك التصدعات واتسعت بسبب الازمة اليونانية والتي لا يبدو ان لها نهاية ولا يوجد مجال تكون فيه هذه الازمة اكثر وضوحا من علاقة اليونان مع صندوق النقد الدولي.
عندما اندلعت ازمة اليورو سنة 2010 ادرك المسؤولون الاوروبيون انهم يفتقدون للخبرة اللازمة لادارة تهديد التقصير السيادي عن السداد والتفكيك المحتمل للاتحاد النقدي فبالنسبة لمسؤولي الاتحاد الاوروبي فإن تجنب انهيار منطقة اليورو اصبح الواجب السياسي الاول وعليه لجأوا الى صندوق النقد الدولي من اجل المساعدة. ان المخالفات التي حصلت نتيجة لتدخل الصندوق تعكس مدى جدية مشاكل منطقة اليورو حتى يومنا هذا .
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in