برينستون ــ في المواجهة المخيفة المرهِقة للأعصاب بين اليونان والاتحاد الأوروبي، يبدو أن السلطات اليونانية تطالب بتفويض ديمقراطي يمتد إلى خارج حدود بلادها. والواقع أن الحكومة الجديدة بقيادة حزب سيريزا من أقصى اليسار تصور نفسها ليس فقط باعتبارها مفاوضاً يحاول الحصول على صفقة جيدة من أجل اليونان، بل وأيضاً بوصفها نصيراً لحل لمشكلة يفترض أنها أوروبية والتي تتمثل في الديون الحكومية المفرطة. ولكن هذا الموقف لم يدرك أن محاوري اليونان محملين بمسؤولية ديمقراطية.
ربما يكون بوسعنا أن نعتبر أن السياسة الديمقراطية تنطوي على نوعين من المهام: صياغة القوانين استناداً إلى مبادئ عامة، وإعادة توزيع الموارد عن طريق الضرائب والإنفاق الحكومي. وداخل أي دولة منفردة، تصبح هذه المهام غير معقدة نسبيا. ولكن العلاقات الدولية لأي دولة من الممكن أن تفرض قيوداً قوية على حكومتها.
وتصبح مثل هذه القيود قوية بشكل خاص عندما يكون لزاماً على الحكومة أن تعمل ضمن نظام سياسي أوسع، كما هي الحال في اليونان بحكم عضويتها في الاتحاد الأوروبي. ولكن أي عملية تكامل، سواء كانت أوروبية أو عالمية، تتطلب بعض التعديل للأفضليات والقوانين المحلية. وسوف تكون قدرة الحكومة على إعادة التوزيع أيضاً محدودة إذا تسبب تحصيل الضرائب في حمل رأس المال أو أصحاب الدخول المرتفعة على الفرار من البلاد.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
برينستون ــ في المواجهة المخيفة المرهِقة للأعصاب بين اليونان والاتحاد الأوروبي، يبدو أن السلطات اليونانية تطالب بتفويض ديمقراطي يمتد إلى خارج حدود بلادها. والواقع أن الحكومة الجديدة بقيادة حزب سيريزا من أقصى اليسار تصور نفسها ليس فقط باعتبارها مفاوضاً يحاول الحصول على صفقة جيدة من أجل اليونان، بل وأيضاً بوصفها نصيراً لحل لمشكلة يفترض أنها أوروبية والتي تتمثل في الديون الحكومية المفرطة. ولكن هذا الموقف لم يدرك أن محاوري اليونان محملين بمسؤولية ديمقراطية.
ربما يكون بوسعنا أن نعتبر أن السياسة الديمقراطية تنطوي على نوعين من المهام: صياغة القوانين استناداً إلى مبادئ عامة، وإعادة توزيع الموارد عن طريق الضرائب والإنفاق الحكومي. وداخل أي دولة منفردة، تصبح هذه المهام غير معقدة نسبيا. ولكن العلاقات الدولية لأي دولة من الممكن أن تفرض قيوداً قوية على حكومتها.
وتصبح مثل هذه القيود قوية بشكل خاص عندما يكون لزاماً على الحكومة أن تعمل ضمن نظام سياسي أوسع، كما هي الحال في اليونان بحكم عضويتها في الاتحاد الأوروبي. ولكن أي عملية تكامل، سواء كانت أوروبية أو عالمية، تتطلب بعض التعديل للأفضليات والقوانين المحلية. وسوف تكون قدرة الحكومة على إعادة التوزيع أيضاً محدودة إذا تسبب تحصيل الضرائب في حمل رأس المال أو أصحاب الدخول المرتفعة على الفرار من البلاد.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in