

From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
لندن ــ أثناء انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في باريس هذا الشهر، قال بِل جيتس: "الحق أنني أشعر بالاندهاش بعض الشيء إزاء حقيقة مفادها أن أجندة محادثات المناخ لم تشمل تاريخياً مسألة البحث والتطوير بأي شكل من الأشكال". وهو نفس شعوري، والواقع أن المسألة التي يطرحها بِل جيتس تمتد إلى صميم العلاقة بين شركات الأعمال والحكومة في حل أشد المشكلات التي تواجهها مجتمعاتنا صعوبة، من ضمان بقاء كوكب الأرض قابلاً للسكنى إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستقر والشامل.
لا شك أن السلطات الحكومية، في بعض المجالات، لا تفكر ببساطة في جعل العمل التجاري جزءاً من الحل في وقت مبكر. وكان المثال الحديث الأكثر بروزاً أزمة اللاجئين الجارية: فحتى الآن، لا تضع الحكومات في أوروبا ومختلف أنحاء العالم العمل التجاري ضمن المرحلة المبكرة من التفكير في كيفية إدارة تدفق طالبي اللجوء. من المؤكد أن كبار رجال الأعمال في العديد من الحالات اختاروا البقاء على الهامش؛ ولكن يتعين عليهم هم والحكومات أن يسارعوا إلى تقويم تفكيرهم وضبطه.
ولكن في مناطق أخرى، كانت الشركات أكثر حرصاً على التصعيد، والظهور، وممارسة النفوذ. فعندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا، والبحث والتطوير، ومحادثات التجارة، وما إلى ذلك، تكون الفوائد التي تعود على الشركات مباشرة وواضحة، وهنا تصبح دهشة جيتس مفهومة، لأن قادة الشركات يمارسون الضغوط عادة للمشاركة وتغيير طريقة تفكير وعمل الحكومات.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in