سانتياغو - يُعد التعهد العالمي بشأن غاز الميثان من أهم الإنجازات التي حققها مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 26) الذي انعقد في مدينة غلاسكو في العام الماضي، وهو التزام من قِبل أكثر من 100 دولة بخفض انبعاثات غاز الميثان بنسبة 30٪ بحلول عام 2030. إن الحد من انبعاثات غاز الميثان لا يُعد من بين أسرع الطرق وأكثرها فعالية لوقف تغير المناخ فحسب، بل من شأنه أن يقطع شوطًا طويلاً نحو تحسين الصحة العامة.
وباعتباره أحد الغازات الدفيئة القوية، يحبس غاز الميثان الحرارة في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض بسرعة 80 مرةً أعلى من تلك التي تتسبب فيها الكمية نفسها من غاز ثاني أكسيد الكربون الجوي، كما تُعتبر انبعاثات غاز الميثان مسؤولة عن ربع الاحترار العالمي الحالي. وبالتالي، تتحمل هذه الانبعاثات قدرًا كبيرًا من المسؤولية عن التهديدات المتعلقة بالمناخ مثل الظواهر الجوية القاسية الأكثر حدة وتواترًا، وزيادة انعدام الأمن الغذائي، وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية، والحد من إمكانية الوصول إلى مياه الشرب الآمنة، وتدهور نوعية الهواء.
إن الآثار المترتبة على الصحة العامة خطيرة للغاية، خاصة بالنسبة للمجتمعات المُهمشة التي تُعاني من نقص الموارد والتي تواجه بالفعل مخاطر غير متناسبة بسبب عوامل مثل عدم الحصول على الرعاية الطبية، وسوء التغذية، وظروف المعيشة أو العمل غير الآمنة، والتمييز، والتعرض لأنواع أخرى من التلوث. بالإضافة إلى تقويض الصحة العامة من خلال تفاقم مشكلة تغير المناخ، يتسبب غاز الميثان (والملوثات المنبعثة بشكل مُشترك) في إلحاق الضرر بالصحة العامة، من خلال المساهمة في تلوث طبقة الأوزون والجسيمات على مستوى الأرض.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Policymakers in both the United States and China seem to have fully accepted, and even embraced, the logic of economic decoupling. But what exactly will decoupling entail, and what will its consequences be?
tallies the costs of the global economic fragmentation that the US-China rivalry has set in motion.
A free press is crucial to countering the harmful effects of disinformation, but the business model that supported independent journalism is collapsing when we need it most. To defend against the rising tide of authoritarianism, democracies must support fact-based news and ensure that it is readily accessible to all.
urge funders and policymakers to commit significant funds to support public-interest journalism.
سانتياغو - يُعد التعهد العالمي بشأن غاز الميثان من أهم الإنجازات التي حققها مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 26) الذي انعقد في مدينة غلاسكو في العام الماضي، وهو التزام من قِبل أكثر من 100 دولة بخفض انبعاثات غاز الميثان بنسبة 30٪ بحلول عام 2030. إن الحد من انبعاثات غاز الميثان لا يُعد من بين أسرع الطرق وأكثرها فعالية لوقف تغير المناخ فحسب، بل من شأنه أن يقطع شوطًا طويلاً نحو تحسين الصحة العامة.
وباعتباره أحد الغازات الدفيئة القوية، يحبس غاز الميثان الحرارة في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض بسرعة 80 مرةً أعلى من تلك التي تتسبب فيها الكمية نفسها من غاز ثاني أكسيد الكربون الجوي، كما تُعتبر انبعاثات غاز الميثان مسؤولة عن ربع الاحترار العالمي الحالي. وبالتالي، تتحمل هذه الانبعاثات قدرًا كبيرًا من المسؤولية عن التهديدات المتعلقة بالمناخ مثل الظواهر الجوية القاسية الأكثر حدة وتواترًا، وزيادة انعدام الأمن الغذائي، وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية، والحد من إمكانية الوصول إلى مياه الشرب الآمنة، وتدهور نوعية الهواء.
إن الآثار المترتبة على الصحة العامة خطيرة للغاية، خاصة بالنسبة للمجتمعات المُهمشة التي تُعاني من نقص الموارد والتي تواجه بالفعل مخاطر غير متناسبة بسبب عوامل مثل عدم الحصول على الرعاية الطبية، وسوء التغذية، وظروف المعيشة أو العمل غير الآمنة، والتمييز، والتعرض لأنواع أخرى من التلوث. بالإضافة إلى تقويض الصحة العامة من خلال تفاقم مشكلة تغير المناخ، يتسبب غاز الميثان (والملوثات المنبعثة بشكل مُشترك) في إلحاق الضرر بالصحة العامة، من خلال المساهمة في تلوث طبقة الأوزون والجسيمات على مستوى الأرض.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in