مكسيكو سيتي ــ دائما ما يكون السكان الذين يتمتعون بالصحة سببا ونتيجة للنمو الاقتصادي والتنمية. لكن تحقيق كلا الأمرين اليوم يتطلب خروج صناع السياسات من دائرة الأمان التي يتقوقعون داخلها. على وجه التحديد، يدعو جيل جديد من الأزمات العالمية ــ بما في ذلك الجوائح الـمَـرَضية، وتغير المناخ، وتزايد الجوع ــ إلى إعادة النظر بشكل أساسي في الدور الذي يضطلع به وزراء المالية.
ينبغي لنا أن نعرف هذا جيدا، بصفتنا وزراء مالية سابقين. نحن نعتقد أن سياسات الاقتصاد الكلي تتطلب الآن قدرا أعظم كثيرا من المشاركة مع الوزارات المختصة. على وجه الخصوص، يجب أن يكون وزراء المالية أكثر قدرة على تقييم الآثار الاقتصادية المحتملة التي قد تترتب على مخاطر الصحة العامة، وفرض الضرائب التي تساعد في تحسين النتائج الصحية، واتخاذ القرارات المتعلقة بالميزانية والقرارات التنظيمية التي تتجاوز اعتبارات الموارد المالية العامة القصيرة الأجل. والتقاعس عن القيام بذلك يعني عدم الاستعداد للتصدي للأزمة الصحية والاقتصادية المقبلة.
أظهرت العواقب الاقتصادية المدمرة التي خلفتها جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) لماذا يتعين على وزراء المالية أن يعجلوا باستجاباتهم للمخاطر الصحية العالمية. من المتوقع أن تتسبب الجائحة في وفاة أكثر من 15 مليون شخص وأن تكلف الاقتصاد العالمي أكثر من 12 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي الضائع بحلول عام 2024. أسفرت عمليات الإغلاق، التي لم يكن من الممكن تصورها قبل بضع سنوات فقط، عن تأثر أ كثر من 1.5 مليار طالب بسبب إغلاق المدارس والجامعات، وهذا ينطوي ضمنا على عواقب وخيمة بعيدة الأمد يتحملها جيل من الأطفال والبالغين الشباب، وخاصة أولئك الذين يعجزون عن الوصول إلى التعليم المنزلي المؤثر.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The banking system we take for granted is unfixable. The good news is that we no longer need to rely on any private, rent-seeking, socially destabilizing network of banks, at least not the way we have so far.
shows why the current private system is unfixable – and why we don’t need to tolerate it anymore.
Like Vladimir Putin, China's leader is so steeped in a narrative of victimhood and fearful of appearing weak that it is hard to imagine him ever leading China out of the mess he has created. He could well be remembered as the leader who squandered history's most remarkable economic success story.
about the country's increasingly worrisome trajectory, both at home and abroad.
Artificial IdiocyFrank Rumpenhorst/picture alliance via Getty Images
مكسيكو سيتي ــ دائما ما يكون السكان الذين يتمتعون بالصحة سببا ونتيجة للنمو الاقتصادي والتنمية. لكن تحقيق كلا الأمرين اليوم يتطلب خروج صناع السياسات من دائرة الأمان التي يتقوقعون داخلها. على وجه التحديد، يدعو جيل جديد من الأزمات العالمية ــ بما في ذلك الجوائح الـمَـرَضية، وتغير المناخ، وتزايد الجوع ــ إلى إعادة النظر بشكل أساسي في الدور الذي يضطلع به وزراء المالية.
ينبغي لنا أن نعرف هذا جيدا، بصفتنا وزراء مالية سابقين. نحن نعتقد أن سياسات الاقتصاد الكلي تتطلب الآن قدرا أعظم كثيرا من المشاركة مع الوزارات المختصة. على وجه الخصوص، يجب أن يكون وزراء المالية أكثر قدرة على تقييم الآثار الاقتصادية المحتملة التي قد تترتب على مخاطر الصحة العامة، وفرض الضرائب التي تساعد في تحسين النتائج الصحية، واتخاذ القرارات المتعلقة بالميزانية والقرارات التنظيمية التي تتجاوز اعتبارات الموارد المالية العامة القصيرة الأجل. والتقاعس عن القيام بذلك يعني عدم الاستعداد للتصدي للأزمة الصحية والاقتصادية المقبلة.
أظهرت العواقب الاقتصادية المدمرة التي خلفتها جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) لماذا يتعين على وزراء المالية أن يعجلوا باستجاباتهم للمخاطر الصحية العالمية. من المتوقع أن تتسبب الجائحة في وفاة أكثر من 15 مليون شخص وأن تكلف الاقتصاد العالمي أكثر من 12 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي الضائع بحلول عام 2024. أسفرت عمليات الإغلاق، التي لم يكن من الممكن تصورها قبل بضع سنوات فقط، عن تأثر أ كثر من 1.5 مليار طالب بسبب إغلاق المدارس والجامعات، وهذا ينطوي ضمنا على عواقب وخيمة بعيدة الأمد يتحملها جيل من الأطفال والبالغين الشباب، وخاصة أولئك الذين يعجزون عن الوصول إلى التعليم المنزلي المؤثر.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in