afd migrant protest JOHN MACDOUGALL/AFP/Getty Images

اشتراكية الحمقى في المانيا

برلين- لو تم احتساب استطلاعات الرأي كالإنتخابات ، لكانت اجزاء كبيرة من المانيا تحكم من قبل احزاب أقصى اليمين ففي العديد من الولايات الالمانية الشرقية عمل حزب البديل من اجل المانيا على ترسيخ نفسه كأقوى قوة سياسية وفي كل مكان تقريبا من البلاد فإن الحزب يحتل حاليا المرتبة الثانية – في نفس المرتبة أو يتفوق قليلا على الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يعاني حاليا علما ان الحزب الوحيد الذي يتقدم عليه هو الحزب المسيحي الديمقراطي وهو حزب المستشارة انجيلا ميركل .

في الاسابيع القادمة فإن الامور قد تزداد سوءا ففي الانتخابات الاقليمية في بافاريا في 14 اكتوبر وفي هيسه بعد ذلك باسبوعين فإن من المتوقع ان يدخل حزب البديل من اجل المانيا آخر برلمانيين اقليميين لا يوجد فيهما لغاية الان تمثيل من اقصى اليمين.

إن المخاوف المتعلقة بالهجرة تستمر في التسبب بهذا الصعود ففي مدينة تشمنيتز بالمانيا الشرقية فإن اعمال الشغب الاخيرة المعادية للاجانب والمسيرات المؤيدة للتسامح تذكرنا بالمدى الذي وصل اليه الانقسام بين الالمان فيما يتعلق بالهجرة.

https://prosyn.org/p2zAtenar