ستوكهولم ــ بعد عام من وفاة مستشار ألمانيا الأسبق هيلموت كول، تبدو الدولة التي قادها طيلة 16 عاما وكأنها تصارع فكرة اتباع تراثه من عدمه.
بالنسبة لكول، كان تاريخ ألمانيا وموقعها المركزي في أوروبا يعني أنها لا يجب أبدا أن تسعى لتحقيق العظمة القومية كغاية في حد ذاتها. وكان يؤمن بأن البلد الذي يفوق عدد جيرانه أي بلد آخر في القارة لا ينبغي له أن يمارس نفوذا أو تجبرا، بل يجدر به أن يعاضد فكرة أن تكون هناك أوروبا تنعم كل بلدانها، كبيرة كانت أو صغيرة، بالأمن على السواء.
لكن منذ اندلعت أزمة اللاجئين في خريف 2015، تتعرض رؤية كول الخاصة بأوروبا للهجوم والانتقاد. فبينما تواصل المستشارة أنجيلا ميركل الضغط من أجل سياسات تعاونية للهجرة واللاجئين داخل الاتحاد الأوروبي، تناصر جوقة متزايدة من الأصوات في ألمانيا اتخاذ إجراء أحادي الجانب يُتوقع أن يأتي غالبا على حساب الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ستوكهولم ــ بعد عام من وفاة مستشار ألمانيا الأسبق هيلموت كول، تبدو الدولة التي قادها طيلة 16 عاما وكأنها تصارع فكرة اتباع تراثه من عدمه.
بالنسبة لكول، كان تاريخ ألمانيا وموقعها المركزي في أوروبا يعني أنها لا يجب أبدا أن تسعى لتحقيق العظمة القومية كغاية في حد ذاتها. وكان يؤمن بأن البلد الذي يفوق عدد جيرانه أي بلد آخر في القارة لا ينبغي له أن يمارس نفوذا أو تجبرا، بل يجدر به أن يعاضد فكرة أن تكون هناك أوروبا تنعم كل بلدانها، كبيرة كانت أو صغيرة، بالأمن على السواء.
لكن منذ اندلعت أزمة اللاجئين في خريف 2015، تتعرض رؤية كول الخاصة بأوروبا للهجوم والانتقاد. فبينما تواصل المستشارة أنجيلا ميركل الضغط من أجل سياسات تعاونية للهجرة واللاجئين داخل الاتحاد الأوروبي، تناصر جوقة متزايدة من الأصوات في ألمانيا اتخاذ إجراء أحادي الجانب يُتوقع أن يأتي غالبا على حساب الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.