

From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
واشنطن، العاصمة ــ في الولايات المتحدة، أصبحت الثورة من أجل المساواة بين الرجل المرأة عالقة عند منتصف الطريق. فعلى مدى السنوات الخمسين الماضية، تغيرت الأدوار التي تلعبها المرأة إلى حد كبير، حيث بلغت نسبة مشاركة النساء الأميركيات في قوة العمل الآن 60%. غير أن أدوار الرجال لم تتزحزح قيد أنملة.
فبرغم الإصرار على تساوي الرجال والنساء في الكرامة والقيم، لا نزال ننظر إلى عمل الرجل التقليدي المتمثل في إعالة الأسرة مالياً باعتباره عملاً أكثر قيمة وأهمية من عمل المرأة التقليدي المتمثل في رعاية الأسرة. والنتيجة هي اختلال عميق في التوازن الاجتماعي والاقتصادي، على النحو الذي يعمل على إعاقة تقدم النساء والرجال على حد سواء.
ويتلخص حل هذه القضية في الإقلال من التركيز على النساء والتركيز بقدر أكبر على إعلاء قيمة الرعاية وتوسيع الأدوار والخيارات المتاحة للرجال. صحيح أن انتقاء وتعيين المزيد من النساء لتولي أدوار قوية يظل يشكل ضرورة أساسية. ولكن التركيز على النهوض بالمرأة لا يخلو من الانحراف المتمثل في الميل إلى تتبع عدد النساء اللاتي ارتفعن إلى القمة: نسبتهن الإجمالية في قوة العمل، ومتوسط رواتبهن، وكم منهن تقلدن منصب الرئيس التنفيذي، أو أصبحن بين كبار المديرين، والأساتذة المثبتين، والمصرفيين، والجراحين، والشركاء القانونيين، والبرلمانيين، والرؤساء، والوزراء.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in