كانبيرا- ان مسألة الاعتذار أو عدم الاعتذار قد عادت الى الاخبار مرة اخرى مما يثير تساؤلات مرة اخرى عن مدى فائدتها في حل المشاكل الدولية . ان فعالية الاعتذارات الصادقة والتي تأتي في وقتها في نزع فتيل التوترات الشخصية ليست محل شك ولكن هل ينطبق نفس هذا القول على الدبلوماسية ؟
لقد اصبحت قضية الاعتذار في بعض الحالات التي حصلت مؤخرا قضية جانبية مزعجة كما حصل عندما طالب الرئيس الافغاني حميد كارزاي بغرابة من الولايات المتحدة الامريكية الاعتذار في اواخر العام الماضي بسبب تسببها في وفيات غير مقصودة بين المدنيين كثمن للسماح للامريكان بالاستمرار في الدفاع عنه وعن بلده (ولقد رفضت الولايات المتحدة الامريكية هذا الطلب وهو رفض يمكن تفهمه).
ولكن في قضايا اخرى كانت هناك امور اكثر اهمية بكثير على المحك فالعلاقات الثنائية بين اندونيسيا واستراليا قد اصابها الفتور منذ نوفمبر الماضي مقارنة بالعقود الماضية بسبب الغضب الشديد والحقيقي للرئيس سوسيلو بامبانغ يوديونو نظرا لرفض استراليا الاعتذار عن التصنت على هاتفه الخاص وهاتف زوجته.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Antara Haldar
advocates a radical rethink of development, explains what went right at the recent AI Safety Summit, highlights the economics discipline’s shortcomings, and more.
The prevailing narrative that frames Israel as a colonial power suppressing Palestinians’ struggle for statehood grossly oversimplifies a complicated conflict and inadvertently vindicates the region’s most oppressive regimes. Achieving a durable, lasting peace requires moving beyond such facile analogies.
rejects the facile moralism of those who view the ongoing war through the narrow lens of decolonization.
The far-right populist Geert Wilders’ election victory in the Netherlands reflects the same sentiment that powered Brexit and Donald Trump’s candidacy in 2016. But such outcomes could not happen without the cynicism displayed over the past few decades by traditional conservative parties.
shows what Geert Wilders has in common with other ultra-nationalist politicians, past and present.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
كانبيرا- ان مسألة الاعتذار أو عدم الاعتذار قد عادت الى الاخبار مرة اخرى مما يثير تساؤلات مرة اخرى عن مدى فائدتها في حل المشاكل الدولية . ان فعالية الاعتذارات الصادقة والتي تأتي في وقتها في نزع فتيل التوترات الشخصية ليست محل شك ولكن هل ينطبق نفس هذا القول على الدبلوماسية ؟
لقد اصبحت قضية الاعتذار في بعض الحالات التي حصلت مؤخرا قضية جانبية مزعجة كما حصل عندما طالب الرئيس الافغاني حميد كارزاي بغرابة من الولايات المتحدة الامريكية الاعتذار في اواخر العام الماضي بسبب تسببها في وفيات غير مقصودة بين المدنيين كثمن للسماح للامريكان بالاستمرار في الدفاع عنه وعن بلده (ولقد رفضت الولايات المتحدة الامريكية هذا الطلب وهو رفض يمكن تفهمه).
ولكن في قضايا اخرى كانت هناك امور اكثر اهمية بكثير على المحك فالعلاقات الثنائية بين اندونيسيا واستراليا قد اصابها الفتور منذ نوفمبر الماضي مقارنة بالعقود الماضية بسبب الغضب الشديد والحقيقي للرئيس سوسيلو بامبانغ يوديونو نظرا لرفض استراليا الاعتذار عن التصنت على هاتفه الخاص وهاتف زوجته.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in