إدنبرة ــ في الاجتماعات الأخيرة لقادة مجموعة الدول السبع، وأعضاء حلف شمال الأطلسي، ووزراء خارجية مجموعة العشرين، كان من الواضح في نظر الجميع أن العالم يواجه عددا كبيرا من حالات الطوارئ التي ليست كمثل أي شيء شهدناه منذ عقود من الزمن. فقد تصاعدت التوترات الدولية إلى مستويات تنذر بالخطر على خلفية انعدام الأمن الغذائي وأمن الطاقة على نحو متزايد، وانخفاض قيمة العملات، وأزمات الديون التي تلوح في الأفق، وجائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) المستمرة حتى الآن، والتأثيرات المتزايدة الحدة الناجمة عن تغير المناخ، والصراعات المسلحة.
في السابق، كانت مجموعة العشرين، التي تتولى رئاستها إندونيسيا هذا العام، منتدى معنيا بالتصدي للمشكلات المالية والاقتصادية، والآن يُـدفَع بها إلى أرض حساسة بالغة الخطورة. ستكون قمة قادة المجموعة التي ستنعقد في منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني على قدر بالغ من الأهمية؛ لكن لا يمكننا الانتظار حتى ذلك الوقت لمعالجة أزمات اليوم المتشابكة. ينبغي لمجموعة العشرين أن تطلق عملية افتراضية (على الإنترنت) لبدء العمل نحو صياغة استجابة مشتركة منسقة قبل انعقاد قمتها في نوفمبر.
وفقا لبرنامج الغذاء العالمي، يعاني أكثر من 800 مليون شخص الآن من الجوع المزمن، ويواجه ما يصل إلى 323 مليونا منهم خطر المجاعة. فقد ارتفعت أسعار الطاقة إلى عنان السماء، وتستمر جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) في الانتشار بين سكان العالم الذين لم يتلقوا التطعيم الكافي (16.5% فقط من سكان البلدان المنخفضة الدخل حصلوا على التطعيم كاملا). علاوة على ذلك، تعاني 60% من البلدان المنخفضة الدخل من أزمات الديون، وتواجه المجتمعات في مختلف أنحاء العالم موجات الجفاف، والفيضانات، وحرائق الغابات، وغير ذلك من أعراض انهيار المناخ.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Ashoka Mody
explains the roots of the lack of accountability in India, highlights shortcomings in human capital and gender equality, casts doubt on the country’s ability to assume a Chinese-style role in manufacturing, and more.
While China and the US take advantage of scale to pursue large-scale investment in critical sectors, the EU struggles to follow suit, owing to its decentralized fiscal structures and rules limiting government subsidies to industry. A new EU-level investment program is urgently needed.
advocates a federal investment program, funded by EU sovereign-debt issuance and administered centrally.
إدنبرة ــ في الاجتماعات الأخيرة لقادة مجموعة الدول السبع، وأعضاء حلف شمال الأطلسي، ووزراء خارجية مجموعة العشرين، كان من الواضح في نظر الجميع أن العالم يواجه عددا كبيرا من حالات الطوارئ التي ليست كمثل أي شيء شهدناه منذ عقود من الزمن. فقد تصاعدت التوترات الدولية إلى مستويات تنذر بالخطر على خلفية انعدام الأمن الغذائي وأمن الطاقة على نحو متزايد، وانخفاض قيمة العملات، وأزمات الديون التي تلوح في الأفق، وجائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) المستمرة حتى الآن، والتأثيرات المتزايدة الحدة الناجمة عن تغير المناخ، والصراعات المسلحة.
في السابق، كانت مجموعة العشرين، التي تتولى رئاستها إندونيسيا هذا العام، منتدى معنيا بالتصدي للمشكلات المالية والاقتصادية، والآن يُـدفَع بها إلى أرض حساسة بالغة الخطورة. ستكون قمة قادة المجموعة التي ستنعقد في منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني على قدر بالغ من الأهمية؛ لكن لا يمكننا الانتظار حتى ذلك الوقت لمعالجة أزمات اليوم المتشابكة. ينبغي لمجموعة العشرين أن تطلق عملية افتراضية (على الإنترنت) لبدء العمل نحو صياغة استجابة مشتركة منسقة قبل انعقاد قمتها في نوفمبر.
وفقا لبرنامج الغذاء العالمي، يعاني أكثر من 800 مليون شخص الآن من الجوع المزمن، ويواجه ما يصل إلى 323 مليونا منهم خطر المجاعة. فقد ارتفعت أسعار الطاقة إلى عنان السماء، وتستمر جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) في الانتشار بين سكان العالم الذين لم يتلقوا التطعيم الكافي (16.5% فقط من سكان البلدان المنخفضة الدخل حصلوا على التطعيم كاملا). علاوة على ذلك، تعاني 60% من البلدان المنخفضة الدخل من أزمات الديون، وتواجه المجتمعات في مختلف أنحاء العالم موجات الجفاف، والفيضانات، وحرائق الغابات، وغير ذلك من أعراض انهيار المناخ.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in