نيويورك ــ يلتقي وزراء مالية مجموعة العشرين هذا الأسبوع تحت رعاية المملكة العربية السعودية، التي تتولى رئاسة المجموعة هذا العام. ولكن من الصعب أن نتخيل دول مجموعة العشرين تقود العالم، كما تحب التظاهر بأنها تفعل ذلك. الواقع أن أغلب دول المجموعة لا تستطيع قيادة ذاتها بشكل فعّـال عبر أزمة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) الحالية.
باعتبارها الاقتصادات الأكبر على مستوى العالم، تتحمل بلدان مجموعة العشرين مسؤولية أساسية في اجتماعها القادم: الاتفاق على التدابير اللازمة لوقف الجائحة. كان أداء قِلة من بلدان مجموعة العشرين جيدا؛ ويتعين على البلدان المتأخرة أن تتخذ تدابير عاجلة لوقف انتشار الفيروس. وتحتاج كل بلدان مجموعة العشرين إلى التعاون حول سياسات على نطاق عالمي للتغلب على الأزمة الصحية.
إن نظرة عامة على بلدان مجموعة العشرين كفيلة بتنبيهنا إلى الحقائق. فالحكم في العديد من هذه البلدان رديء إلى الحد الذي جعلها غير فعّالة على الإطلاق في احتواء الجائحة. بالحكم من خلال البيانات من الأسبوعين الأخيرين، يتضح أن البرازيل، التي يقودها الرئيس الشعبوي المتهور جايير بولسونارو، الذي التقط عدوى الفيروس شخصيا الآن، كنت صاحبة أكبر فشل، حيث بلغ معدل الإصابات الجديدة اليومية 176 حالة لكل مليون من السكان. أما الدولة صاحبة ثاني أكبر فشل فكانت الولايات المتحدة التي يقودها بولسونارو الشمال دونالد ترمب، حيث بلغ معدل الإصابات الجديدة اليومية 137 حالة لكل مليون من السكان. وكانت الدولتان الأخريان في مجموعة العشرين التي سجلت معدل إصابات يومي يتجاوز 100 حالة جديدة لكل مليون من السكان جنوب أفريقيا (129) والمملكة العربية السعودية (112).
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
نيويورك ــ يلتقي وزراء مالية مجموعة العشرين هذا الأسبوع تحت رعاية المملكة العربية السعودية، التي تتولى رئاسة المجموعة هذا العام. ولكن من الصعب أن نتخيل دول مجموعة العشرين تقود العالم، كما تحب التظاهر بأنها تفعل ذلك. الواقع أن أغلب دول المجموعة لا تستطيع قيادة ذاتها بشكل فعّـال عبر أزمة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) الحالية.
باعتبارها الاقتصادات الأكبر على مستوى العالم، تتحمل بلدان مجموعة العشرين مسؤولية أساسية في اجتماعها القادم: الاتفاق على التدابير اللازمة لوقف الجائحة. كان أداء قِلة من بلدان مجموعة العشرين جيدا؛ ويتعين على البلدان المتأخرة أن تتخذ تدابير عاجلة لوقف انتشار الفيروس. وتحتاج كل بلدان مجموعة العشرين إلى التعاون حول سياسات على نطاق عالمي للتغلب على الأزمة الصحية.
إن نظرة عامة على بلدان مجموعة العشرين كفيلة بتنبيهنا إلى الحقائق. فالحكم في العديد من هذه البلدان رديء إلى الحد الذي جعلها غير فعّالة على الإطلاق في احتواء الجائحة. بالحكم من خلال البيانات من الأسبوعين الأخيرين، يتضح أن البرازيل، التي يقودها الرئيس الشعبوي المتهور جايير بولسونارو، الذي التقط عدوى الفيروس شخصيا الآن، كنت صاحبة أكبر فشل، حيث بلغ معدل الإصابات الجديدة اليومية 176 حالة لكل مليون من السكان. أما الدولة صاحبة ثاني أكبر فشل فكانت الولايات المتحدة التي يقودها بولسونارو الشمال دونالد ترمب، حيث بلغ معدل الإصابات الجديدة اليومية 137 حالة لكل مليون من السكان. وكانت الدولتان الأخريان في مجموعة العشرين التي سجلت معدل إصابات يومي يتجاوز 100 حالة جديدة لكل مليون من السكان جنوب أفريقيا (129) والمملكة العربية السعودية (112).
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in