أكسفورد ــ في الأسبوع الماضي، حَذَّرَت كريستين لاجارد، المدير الإداري لصندوق النقد الدولي، من خروج الاقتصاد العالمي عن مساره إذا لم تعمل الدول كافة معاً بشكل تعاوني. وعلى نحو مماثل، حَذَّرَت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من عدم الانتباه إلى ضرورة تحرك البلدان "على وجه السرعة" و"بشكل جماعي" لتعزيز آفاق النمو العالمي. ومع ذلك، فشل وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة العشرين والذين كانت هذه المناشدات موجهة إليهم في التوصل إلى توافق حول أي إجراء من هذا القبيل في اجتماعهم الأخير في شنغهاي.
من المؤكد أن البيان الذي صدر بعد الاجتماع يتضمن التعهد باستخدام "كل الأدوات السياسية ــ النقدية والمالية والبنيوية ــ بشكل فردي وجماعي بهدف "تعزيز الثقة والحفاظ على التعافي وتقويته". ولكن البيان يعكس أيضاً انقسامات واضحة ــ وخاصة في ما يتعلق بالدور الذي تلعبه السياسة النقدية والمالية في تحفيز النمو ــ بين وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية الذين اتفقوا على نص البيان.
فعلى صعيد السياسة النقدية، يقدم البيان تصريحاً فارغاً مفاده أن مجموعة العشرين سوف "تواصل دعم النشاط الاقتصادي وضمان استقرار الأسعار، بما يتفق مع تفويض البنوك المركزية". بيد أن هذا يتجنب السؤال المركزي: هل ينبغي للبنوك المركزية أن تسعى إلى تحفيز النمو من خلال سياسات نقدية "غير تقليدية"؟
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The prevailing narrative that frames Israel as a colonial power suppressing Palestinians’ struggle for statehood grossly oversimplifies a complicated conflict and inadvertently vindicates the region’s most oppressive regimes. Achieving a durable, lasting peace requires moving beyond such facile analogies.
rejects the facile moralism of those who view the ongoing war through the narrow lens of decolonization.
أكسفورد ــ في الأسبوع الماضي، حَذَّرَت كريستين لاجارد، المدير الإداري لصندوق النقد الدولي، من خروج الاقتصاد العالمي عن مساره إذا لم تعمل الدول كافة معاً بشكل تعاوني. وعلى نحو مماثل، حَذَّرَت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من عدم الانتباه إلى ضرورة تحرك البلدان "على وجه السرعة" و"بشكل جماعي" لتعزيز آفاق النمو العالمي. ومع ذلك، فشل وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة العشرين والذين كانت هذه المناشدات موجهة إليهم في التوصل إلى توافق حول أي إجراء من هذا القبيل في اجتماعهم الأخير في شنغهاي.
من المؤكد أن البيان الذي صدر بعد الاجتماع يتضمن التعهد باستخدام "كل الأدوات السياسية ــ النقدية والمالية والبنيوية ــ بشكل فردي وجماعي بهدف "تعزيز الثقة والحفاظ على التعافي وتقويته". ولكن البيان يعكس أيضاً انقسامات واضحة ــ وخاصة في ما يتعلق بالدور الذي تلعبه السياسة النقدية والمالية في تحفيز النمو ــ بين وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية الذين اتفقوا على نص البيان.
فعلى صعيد السياسة النقدية، يقدم البيان تصريحاً فارغاً مفاده أن مجموعة العشرين سوف "تواصل دعم النشاط الاقتصادي وضمان استقرار الأسعار، بما يتفق مع تفويض البنوك المركزية". بيد أن هذا يتجنب السؤال المركزي: هل ينبغي للبنوك المركزية أن تسعى إلى تحفيز النمو من خلال سياسات نقدية "غير تقليدية"؟
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in