على الرغم من العواقب السياسية الضخمة التي ترتبت على تأسيس حركة "تضامن" منذ خمسة وعشرين عاماً كأول حركة مدنية مستقلة تنشأ داخل الإمبراطورية السوفييتية السابقة، إلا أن "تضامن" لم تكن في الأساس حركة سياسية أو حتى نقابة عمالية.
كانت "تضامن" تشكل أولاً وأخيراً صرخة من أجل الكرامة. فقد كانت قدرتنا على الصبر والاحتمال آنذاك قد بلغت منتهاها ولم نعد نطيق وجود أتباع الحزب الشيوعي الذين لم يكن لسلطانهم وسطوتهم حدود والذين كان الحكم لهم في أماكن علمنا وفي أحيائنا السكنية، وحتى في أماكن الراحة. ولم يعد بوسع الكتاب والصحافيين والفنانين أن يتحملوا الرقابة القاسية والإشراف القمعي. وفي المصانع أيضاً كان الموظفون البيروقراطيون من أتباع الحزب يريدون أن يعرفوا كل شيء وأن يتولوا اتخاذ القرار فيما يتصل بأي شيء.
وكانت أي مبادرة مدنية وكل الأنشطة من أي نوع تخضع للتقييم الإيديولوجي والرقابة. وكانت الشرطة السرية "تتعامل" مع كل من تسول له نفسه العصيان أو التمرد.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
When a bank fails in the United States, questions about who is to blame are often directed at many different regulatory agencies, because the system is complex and hard for outsiders to understand. In the wake of the collapse of Silicon Valley Bank, the case for an overhaul could not be stronger.
laments that the post-2008 Dodd-Frank reforms left in place a framework riddled with structural shortcomings.
The failures of Silicon Valley Bank and Signature Bank are significant market events. But, given an overheated labor market and 1970s-like inflation, if the Fed cannot see the whites of the eyes of a systemic banking crisis, then it must move aggressively on the inflation front.
urges the US central bank to continue raising interest rates, despite signs of financial-sector fragility.
Richard Haass
explains what caused the Ukraine war, urges the West to scrutinize its economic dependence on China, proposes ways to reverse the dangerous deterioration of democracy in America, and more.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
على الرغم من العواقب السياسية الضخمة التي ترتبت على تأسيس حركة "تضامن" منذ خمسة وعشرين عاماً كأول حركة مدنية مستقلة تنشأ داخل الإمبراطورية السوفييتية السابقة، إلا أن "تضامن" لم تكن في الأساس حركة سياسية أو حتى نقابة عمالية.
كانت "تضامن" تشكل أولاً وأخيراً صرخة من أجل الكرامة. فقد كانت قدرتنا على الصبر والاحتمال آنذاك قد بلغت منتهاها ولم نعد نطيق وجود أتباع الحزب الشيوعي الذين لم يكن لسلطانهم وسطوتهم حدود والذين كان الحكم لهم في أماكن علمنا وفي أحيائنا السكنية، وحتى في أماكن الراحة. ولم يعد بوسع الكتاب والصحافيين والفنانين أن يتحملوا الرقابة القاسية والإشراف القمعي. وفي المصانع أيضاً كان الموظفون البيروقراطيون من أتباع الحزب يريدون أن يعرفوا كل شيء وأن يتولوا اتخاذ القرار فيما يتصل بأي شيء.
وكانت أي مبادرة مدنية وكل الأنشطة من أي نوع تخضع للتقييم الإيديولوجي والرقابة. وكانت الشرطة السرية "تتعامل" مع كل من تسول له نفسه العصيان أو التمرد.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in