برلين– يمكن أن يحدث الكثير بدءا من الآن وحتى الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية يوم 7 مايو/ أيار، ولذلك لم يحن الوقت بعد للاحتفال. لكن استمرار المرشحة الشعبية مارين لوبان في المنافسة حتى الآن، إلا أن العديد من المراقبين يأملون حقا أن يصبح الفائز الأول في الجولة، إيمانويل ماكرون، هو الرئيس المقبل لفرنسا.
مع انتصار ماكرون، سوف تتفادى أوروبا التدمير الذاتي مرة أخرى. ومن المؤكد أن فوز لوبان في الانتخابات سيؤدي إلى نهاية الاتحاد الأوروبي. وبإخراج فرنسا من منطقة اليورو، كما وعدت بذلك لوبان، سوف ينهار اليورو نفسه، مما سيؤدي إلى تفكك السوق المشتركة للاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأساسية الأخرى بسهولة. وستصبح أوروبا مهددة بالانهيار، وستفقد ستين عاما من التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي حققته.
وعلاوة على ذلك، تريد لوبان سحب فرنسا من حلف شمال الأطلسي ومواصلة علاقات الصداقة مع روسيا فلاديمير بوتين. وهذا من شأنه أن يلقي بالترتيبات الأمنية الحالية في جميع أنحاء أوروبا في حالة من الفوضى، وربما يؤدي إلى الذعر بين المستثمرين ويتسبب للقارة في أزمة اقتصادية حادة. كما لا يمكن التنبؤ بالعواقب السياسية.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
One year after the fall of Kabul and the Taliban’s return to power, Afghanistan is in dire straits, and America and the broader West have yet to conduct a proper post-mortem of the policy failures there. Worse, Russia appears to have taken the US withdrawal as an invitation to launch a new war of its own.
revisits the fall of Kabul to consider its implications for America and the world, one year later.
With surging inflation and a new war in Europe, the first half of 2022 was understandably gloomy for economies and financial markets around the world. But recent developments offer some hope that the prevailing pessimism may no longer be as warranted as it was a few months ago.
gives four reasons for questioning whether economic forecasters' current pessimism is still justified.
برلين– يمكن أن يحدث الكثير بدءا من الآن وحتى الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية يوم 7 مايو/ أيار، ولذلك لم يحن الوقت بعد للاحتفال. لكن استمرار المرشحة الشعبية مارين لوبان في المنافسة حتى الآن، إلا أن العديد من المراقبين يأملون حقا أن يصبح الفائز الأول في الجولة، إيمانويل ماكرون، هو الرئيس المقبل لفرنسا.
مع انتصار ماكرون، سوف تتفادى أوروبا التدمير الذاتي مرة أخرى. ومن المؤكد أن فوز لوبان في الانتخابات سيؤدي إلى نهاية الاتحاد الأوروبي. وبإخراج فرنسا من منطقة اليورو، كما وعدت بذلك لوبان، سوف ينهار اليورو نفسه، مما سيؤدي إلى تفكك السوق المشتركة للاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأساسية الأخرى بسهولة. وستصبح أوروبا مهددة بالانهيار، وستفقد ستين عاما من التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي حققته.
وعلاوة على ذلك، تريد لوبان سحب فرنسا من حلف شمال الأطلسي ومواصلة علاقات الصداقة مع روسيا فلاديمير بوتين. وهذا من شأنه أن يلقي بالترتيبات الأمنية الحالية في جميع أنحاء أوروبا في حالة من الفوضى، وربما يؤدي إلى الذعر بين المستثمرين ويتسبب للقارة في أزمة اقتصادية حادة. كما لا يمكن التنبؤ بالعواقب السياسية.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in