برينستون — من المعلوم للجميع الآن أن العديد من الديمقراطيات في مختلف أنحاء العالَم تخضع لضغوط هائلة. لكن التهديدات المتصاعدة لأحد الحقوق الديمقراطية التي تشكل أهمية خاصة لم تحظ بالقدر الكافي من الاهتمام. فمن خلال وسائل مختلفة، تزيد الحكومات من صعوبة ممارسة المواطنين لحقهم في التجمع والاحتجاج.
كثيرا ما تأتي القيود الجديدة المفروضة على حق التجمع مصحوبة بتبريرات مبتذلة مثل "السلامة العامة". ففي الولايات المتحدة، أكدت إدارة ترمب على امتياز تحصيل رسوم التنظيف بعد المظاهرات، الأمر الذي يسمح للحكومة فعليا بتقاضي رسوم من المتظاهرين في مقابل ممارستهم لحقهم الدستوري. وفي محاولة أكثر سفورا لتقييد المعارضة العامة، حاولت الإدارة حظر التجمعات في نطاق 80% من الأرصفة المحيطة بالبيت الأبيض.
على نحو مماثل، أقر رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان مؤخرا تشريعا يزيد من صعوبة التظاهر بالقرب من المناطق السكنية الخاصة والآثار والنصب التذكارية الوطنية، مستشهدا باحتمال تسبب الاحتجاجات في "تعطيل التدفق العادي للمرور". كما تريد السلطات حظر المظاهرات في المناسبات الوطنية. وباستخدام مبررات غير واضحة، بات بوسع الحكومة الآن أن تجعل تنظيم المظاهرات في الشوارع أمرا شبه مستحيل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
China’s exceptional growth in recent decades has influenced the education and career choices of young people and their families. But now that high-skilled jobs are drying up and recent graduates are struggling to find work, there is a growing mismatch between expectations and new realities.
argues that the rise in joblessness among young people does not spell economic apocalypse for China.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
برينستون — من المعلوم للجميع الآن أن العديد من الديمقراطيات في مختلف أنحاء العالَم تخضع لضغوط هائلة. لكن التهديدات المتصاعدة لأحد الحقوق الديمقراطية التي تشكل أهمية خاصة لم تحظ بالقدر الكافي من الاهتمام. فمن خلال وسائل مختلفة، تزيد الحكومات من صعوبة ممارسة المواطنين لحقهم في التجمع والاحتجاج.
كثيرا ما تأتي القيود الجديدة المفروضة على حق التجمع مصحوبة بتبريرات مبتذلة مثل "السلامة العامة". ففي الولايات المتحدة، أكدت إدارة ترمب على امتياز تحصيل رسوم التنظيف بعد المظاهرات، الأمر الذي يسمح للحكومة فعليا بتقاضي رسوم من المتظاهرين في مقابل ممارستهم لحقهم الدستوري. وفي محاولة أكثر سفورا لتقييد المعارضة العامة، حاولت الإدارة حظر التجمعات في نطاق 80% من الأرصفة المحيطة بالبيت الأبيض.
على نحو مماثل، أقر رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان مؤخرا تشريعا يزيد من صعوبة التظاهر بالقرب من المناطق السكنية الخاصة والآثار والنصب التذكارية الوطنية، مستشهدا باحتمال تسبب الاحتجاجات في "تعطيل التدفق العادي للمرور". كما تريد السلطات حظر المظاهرات في المناسبات الوطنية. وباستخدام مبررات غير واضحة، بات بوسع الحكومة الآن أن تجعل تنظيم المظاهرات في الشوارع أمرا شبه مستحيل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in