طوكيو ـ خلال جولته التي استمرت أسبوعاً كاملا في آسيا، روج نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس لرؤية الحفاظ على منطقة المحيط الهادي والمحيط الهندي، كمنطقة "حرة ومفتوحة"، والتي تتميز بتدفقات تجارية مفتوحة، وحرية الملاحة، واحترام سيادة القانون، والسيادة الوطنية والحدود القائمة. والسؤال الآن هو هل يمكن تحقيق هذه الرؤية في منطقة المحيط الهادئ الهندي الخالية من "الاستبداد والعدوان"؟
إن الدولة الوحيدة التي تبدو مستعدة للمساهمة في تحقيق هذه الرؤية هي اليابان. في الواقع، رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي هو مؤسس فكرة "منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة" التي تتناسب مع إستراتيجية الرئيس دونالد ترامب الجديدة، والتي خَلَفت "محور" باراك أوباما الذي لم يدم طويلاً في آسيا.
بعد تحقيق نجاح باهر على الصعيد الدولي، تعمل اليابان على الاستجابة لصعود الصين السريع من خلال تعزيز موقفها و نفوذها الجيوسياسي في المنطقة، والاستفادة من امتيازاتها الضخمة - ثالث أكبر اقتصاد في العالم، ومهارات كبيرة في التكنولوجيا المتقدمة، وجيش تم تحريره مؤخرا من بعض القيود القانونية والدستورية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
At a time when water systems are increasingly threatened by overuse, pollution, and climate change, far too many people have failed to appreciate the link between water and economic prosperity. To preserve this most critical of natural resources, we must rethink how we value water – and then invest accordingly.
calls for new thinking about how we value the planet’s most important natural resource.
Richard Haass
explains what caused the Ukraine war, urges the West to scrutinize its economic dependence on China, proposes ways to reverse the dangerous deterioration of democracy in America, and more.
If the US Federal Reserve raises its policy interest rate by as much as is necessary to rein in inflation, it will most likely further depress the market value of the long-duration securities parked on many banks' balance sheets. So be it.
thinks central banks can achieve both, despite the occurrence of a liquidity crisis amid high inflation.
طوكيو ـ خلال جولته التي استمرت أسبوعاً كاملا في آسيا، روج نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس لرؤية الحفاظ على منطقة المحيط الهادي والمحيط الهندي، كمنطقة "حرة ومفتوحة"، والتي تتميز بتدفقات تجارية مفتوحة، وحرية الملاحة، واحترام سيادة القانون، والسيادة الوطنية والحدود القائمة. والسؤال الآن هو هل يمكن تحقيق هذه الرؤية في منطقة المحيط الهادئ الهندي الخالية من "الاستبداد والعدوان"؟
إن الدولة الوحيدة التي تبدو مستعدة للمساهمة في تحقيق هذه الرؤية هي اليابان. في الواقع، رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي هو مؤسس فكرة "منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة" التي تتناسب مع إستراتيجية الرئيس دونالد ترامب الجديدة، والتي خَلَفت "محور" باراك أوباما الذي لم يدم طويلاً في آسيا.
بعد تحقيق نجاح باهر على الصعيد الدولي، تعمل اليابان على الاستجابة لصعود الصين السريع من خلال تعزيز موقفها و نفوذها الجيوسياسي في المنطقة، والاستفادة من امتيازاتها الضخمة - ثالث أكبر اقتصاد في العالم، ومهارات كبيرة في التكنولوجيا المتقدمة، وجيش تم تحريره مؤخرا من بعض القيود القانونية والدستورية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in