هل ينبغي علينا أن نراقب الحملة الانتخابية الرئاسية الفرنسية بإعجاب أم بقدر من الانزعاج؟ أو ربما بخليط من الشعورين؟ إنه بلا شك "استعراض" عظيم، بكل مقوماته التي تجعله لا يقل نجاحاً عن أحد أفلام هوليود ساحقة النجاح، بما في ذلك التحول المفاجئ في الأحداث: أو في حالتنا هذه، ظهور "الرجل الثالث" فرانسوا بايرو .
على الرغم من أن نجاح بايرو قد يكون أمراً بعيد الاحتمال، إلا أننا لابد وأن نأخذه الآن على محمل الجد. فقد نجح في المقام الأول في تحويل سيجولين رويال و نيكولاس ساركوزي إلى متحدثين غير عاديين باسمه. فكلما أغرقت رويال في العودة إلى "تقاليد" الحزب الاشتراكي، وكلما بالغ ساركوزي في مغازلة اليمين المتطرف علناً، ارتفعت شعبية بايرو . والحقيقة أن استمرار الشكوك بين الفرنسيين فيما يتصل بكفاءة رويال وشخصية ساركوزي يشكل السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسهم بايرو الدراماتيكي المثير في استطلاعات الرأي العام، من 7% مع بداية الحملة الانتخابية إلى 22% الآن.
السبب الثاني وراء صعود نجم بايرو على هذا النحو المثير لا يرتبط بشخصيات المرشحين بقدر ارتباطه بالمزاج النفسي العام الوطني في فرنسا. ذلك أن السبب الذي دفع الفرنسيين إلى التصويت بالرفض في الاستفتاء على المعاهدة الدستورية التمهيدية للاتحاد الأوروبي في مايو/أيار 2005، هو ذاته السبب الذي قد يدفعهم الآن إلى التصويت لصالح بايرو ، على الرغم من أن الأكثر تأييداً لأوروبا بين المرشحين الثلاثة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
While China was an early mover in regulating generative AI, it is also highly supportive of the technology and the companies developing it. Chinese AI firms might even have a competitive advantage over their American and European counterparts, which are facing strong regulatory headwinds and proliferating legal challenges.
thinks the rules governing generative artificial intelligence give domestic firms a competitive advantage.
After years in the political wilderness, the UK Labour Party is now far ahead in opinion polls, with sensible plans for improving the country's economic performance. But to translate promises into results, any future government will have to do something about the elephant in the room: chronic under-investment.
explains what it will take for any political party to restore hope in the country's long-term economic future.
هل ينبغي علينا أن نراقب الحملة الانتخابية الرئاسية الفرنسية بإعجاب أم بقدر من الانزعاج؟ أو ربما بخليط من الشعورين؟ إنه بلا شك "استعراض" عظيم، بكل مقوماته التي تجعله لا يقل نجاحاً عن أحد أفلام هوليود ساحقة النجاح، بما في ذلك التحول المفاجئ في الأحداث: أو في حالتنا هذه، ظهور "الرجل الثالث" فرانسوا بايرو .
على الرغم من أن نجاح بايرو قد يكون أمراً بعيد الاحتمال، إلا أننا لابد وأن نأخذه الآن على محمل الجد. فقد نجح في المقام الأول في تحويل سيجولين رويال و نيكولاس ساركوزي إلى متحدثين غير عاديين باسمه. فكلما أغرقت رويال في العودة إلى "تقاليد" الحزب الاشتراكي، وكلما بالغ ساركوزي في مغازلة اليمين المتطرف علناً، ارتفعت شعبية بايرو . والحقيقة أن استمرار الشكوك بين الفرنسيين فيما يتصل بكفاءة رويال وشخصية ساركوزي يشكل السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسهم بايرو الدراماتيكي المثير في استطلاعات الرأي العام، من 7% مع بداية الحملة الانتخابية إلى 22% الآن.
السبب الثاني وراء صعود نجم بايرو على هذا النحو المثير لا يرتبط بشخصيات المرشحين بقدر ارتباطه بالمزاج النفسي العام الوطني في فرنسا. ذلك أن السبب الذي دفع الفرنسيين إلى التصويت بالرفض في الاستفتاء على المعاهدة الدستورية التمهيدية للاتحاد الأوروبي في مايو/أيار 2005، هو ذاته السبب الذي قد يدفعهم الآن إلى التصويت لصالح بايرو ، على الرغم من أن الأكثر تأييداً لأوروبا بين المرشحين الثلاثة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in