لندن/نيروبي ــ في كل عام، يموت نحو تسعة ملايين إنسان في مختلف أنحاء العالم ــ أي ما يعادل عدد سكان النمسا ــ بسبب الجوع أو أمراض مرتبطة بالجوع. الواقع أن هذا أمر مأساوي بما فيه الكفاية، لكن الارتباكات التي أحدثتها جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19 COVID-19) في سلاسل الإمدادات الغذائية تهدد بمضاعفة هذا الرقم في عام 2020.
هذه هي التكلفة المستترة المترتبة على جائحة فيروس كورونا، وسوف تقع هذه التكلفة على عاتق أشد الناس فقرا وضعفا. لمنع هذه الوفيات التي يمكن تجنبها، يتعين علينا أولا أن ندرك أن أفريقيا، وجنوب آسيا، وغير ذلك من المناطق الأكثر فقرا، من غير الممكن أن تدخل في عملية الإغلاق الكامل أو تسعى إلى احتواء المرض عن طريق محاكاة التدابير المعتمدة في الغرب. ينبغي لهذه المناطق بدلا من ذلك أن تجد طريقها الخاص لإيجاد التوازن بين المخاطر التي يفرضها الفيروس والمخاطر التي تهدد سبل العيش وحياة البشر الناشئة عن محاولات قهر المرض.
ولكن في المقام الأول من الأهمية، يتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن للحفاظ على سلامة عمل سلاسل الإمدادات الغذائية. خلافا لذلك، ستكون العواقب غير المقصودة المترتبة على العلاج أسوأ من المرض ذاته في الأجزاء الأكثر فقرا من العالَم.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
By declining to include funding for Ukraine as part of the recent deal to avert a government shutdown, the US Congress sent a signal of encouragement to Russian President Vladimir Putin. That makes tightening the price cap on Russian oil exports all the more important.
propose three steps to prevent the rise in world prices from benefiting the Kremlin's war effort.
While China was an early mover in regulating generative AI, it is also highly supportive of the technology and the companies developing it. Chinese AI firms might even have a competitive advantage over their American and European counterparts, which are facing strong regulatory headwinds and proliferating legal challenges.
thinks the rules governing generative artificial intelligence give domestic firms a competitive advantage.
لندن/نيروبي ــ في كل عام، يموت نحو تسعة ملايين إنسان في مختلف أنحاء العالم ــ أي ما يعادل عدد سكان النمسا ــ بسبب الجوع أو أمراض مرتبطة بالجوع. الواقع أن هذا أمر مأساوي بما فيه الكفاية، لكن الارتباكات التي أحدثتها جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19 COVID-19) في سلاسل الإمدادات الغذائية تهدد بمضاعفة هذا الرقم في عام 2020.
هذه هي التكلفة المستترة المترتبة على جائحة فيروس كورونا، وسوف تقع هذه التكلفة على عاتق أشد الناس فقرا وضعفا. لمنع هذه الوفيات التي يمكن تجنبها، يتعين علينا أولا أن ندرك أن أفريقيا، وجنوب آسيا، وغير ذلك من المناطق الأكثر فقرا، من غير الممكن أن تدخل في عملية الإغلاق الكامل أو تسعى إلى احتواء المرض عن طريق محاكاة التدابير المعتمدة في الغرب. ينبغي لهذه المناطق بدلا من ذلك أن تجد طريقها الخاص لإيجاد التوازن بين المخاطر التي يفرضها الفيروس والمخاطر التي تهدد سبل العيش وحياة البشر الناشئة عن محاولات قهر المرض.
ولكن في المقام الأول من الأهمية، يتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن للحفاظ على سلامة عمل سلاسل الإمدادات الغذائية. خلافا لذلك، ستكون العواقب غير المقصودة المترتبة على العلاج أسوأ من المرض ذاته في الأجزاء الأكثر فقرا من العالَم.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in