باريس — خلال السنوات العشر التي مرت منذ اندلعت الأزمة المالية العالمية، دارت مناقشات مستفيضة حول الآليات الكفيلة بتعزيز قدرة النظام المالي على الصمود. ولكن على الرغم من إحراز بعض التقدم فإن النهج التدريجي الذي جرى اتباعه حتى الآن قد لا يكون كافيا لدعم الاستقرار المالي الطويل الأجل. ويعني اتجاه السوق الصاعدة نحو الاضمحلال الآن أن يوم الحساب قد لا يكون بعيدا.
من المستحيل أن نجزم بموعد اندلاع الأزمة التالية، ناهيك عن تحديد إلى متى قد تدوم أو مدى الضرر الذي قد تحدثه. ولكن ما من شك في أن المخاطر التي نواجهها تستحق أن نتعامل معها بالاستعانة بنهج أكثر شمولا، نهج أشبه كثيرا بذلك الذي نودي به مباشرة بعد أزمة 2008 (وإن كانت تلك النداءات خفتت مع تعافي الأسواق). وهذا يعني الاتفاق على رؤية جديدة لحكم الاقتصاد العالمي، وتنفيذ هذه الرؤية؛ وتقييمها بدقة شديدة وتعديلها حسب الحاجة؛ وضمان المساءلة الكاملة لكل أصحاب المصلحة.
من الأهمية بمكان أن تتفهم هذه الرؤية التغيرات العميقة المستمرة، من قوى السوق المتزايدة التركز إلى عملية صنع القرار التي تجري على نحو آلي على نحو متزايد. ويجبب أن تضع هذه الرؤية في الاعتبار أيضا صعود الصين، الذي يستلزم دمجها بشكل أكثر اكتمالا في الهيئات الحاكمة، الأمر الذي من شأنه أن يخلف آثارا بعيدة المدى، وخاصة مع ظهور الصين كقوة عالمية أقل خيرية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The Russian state’s ideological madness and reversion to warlordism have been abetted by a religious fundamentalism that openly celebrates death in the name of achieving a god-like status. As Vladimir Putin’s propagandists are telling Russians, “Life is overrated.”
traces the religious and intellectual roots of the Kremlin’s increasingly morbid war propaganda.
It is hard to reconcile the jubilant mood of many business leaders with the uncertainty caused by the war in Ukraine. While there are some positive signs of economic recovery, a sudden escalation could severely destabilize the global economy, cause a stock market crash, and accelerate deglobalization.
warns that the Ukraine war and economic fragmentation are still jeopardizing world growth prospects.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
باريس — خلال السنوات العشر التي مرت منذ اندلعت الأزمة المالية العالمية، دارت مناقشات مستفيضة حول الآليات الكفيلة بتعزيز قدرة النظام المالي على الصمود. ولكن على الرغم من إحراز بعض التقدم فإن النهج التدريجي الذي جرى اتباعه حتى الآن قد لا يكون كافيا لدعم الاستقرار المالي الطويل الأجل. ويعني اتجاه السوق الصاعدة نحو الاضمحلال الآن أن يوم الحساب قد لا يكون بعيدا.
من المستحيل أن نجزم بموعد اندلاع الأزمة التالية، ناهيك عن تحديد إلى متى قد تدوم أو مدى الضرر الذي قد تحدثه. ولكن ما من شك في أن المخاطر التي نواجهها تستحق أن نتعامل معها بالاستعانة بنهج أكثر شمولا، نهج أشبه كثيرا بذلك الذي نودي به مباشرة بعد أزمة 2008 (وإن كانت تلك النداءات خفتت مع تعافي الأسواق). وهذا يعني الاتفاق على رؤية جديدة لحكم الاقتصاد العالمي، وتنفيذ هذه الرؤية؛ وتقييمها بدقة شديدة وتعديلها حسب الحاجة؛ وضمان المساءلة الكاملة لكل أصحاب المصلحة.
من الأهمية بمكان أن تتفهم هذه الرؤية التغيرات العميقة المستمرة، من قوى السوق المتزايدة التركز إلى عملية صنع القرار التي تجري على نحو آلي على نحو متزايد. ويجبب أن تضع هذه الرؤية في الاعتبار أيضا صعود الصين، الذي يستلزم دمجها بشكل أكثر اكتمالا في الهيئات الحاكمة، الأمر الذي من شأنه أن يخلف آثارا بعيدة المدى، وخاصة مع ظهور الصين كقوة عالمية أقل خيرية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in