كمبريدج ــ خلال القسم الأعظم من عام 2017، كان مؤشر تقلب أسعار الخيارات التابع لمجلس شيكاغو عند أدنى مستوياته خلال العقد المنصرم. ومؤخرا، هبط مؤشر تقلب أسعار الخيارات إلى ما دون تسعة، وهو مستوى أقل حتى مما كان عليه في مارس/آذار 2007، قبيل اندلاع أزمة الرهن العقاري الثانوي التي كادت تفجر النظام المالي العالمي. ويبدو أن المستثمرين يفشلون مرة أخرى في تقدير مدى خطورة هذا العالَم.
يقيس مؤشر تقلب أسعار الخيارات، المعروف شعبيا باسم "مؤشر الخوف"، حساسية الأسواق المالية لعدم اليقين ــ أي الاحتمال المتصور لحدوث تقلبات كبيرة في قيمة سوق الأسهم ــ كما تعكسها أسعار خيارات مؤشر الأسهم. فيشير انخفاض مؤشر تقلب أسعار الخيارات إلى فترة من "المخاطر"، عندما "يسعى المستثمرون وراء العائد"، فيستعيضون عن سندات الخزانة الأميركية وغيرها من الأوراق المالية الآمنة بأصول أكثر خطورة مثل الأسهم، وسندات الشركات، والعقارات، وعملات المراجحة.
وهذا حيث أصبحنا اليوم، على الرغم من مجموعة متنوعة من المخاطر الفعلية التي تواجه الاقتصاد. وفي حين من المحتمل أن يظل كل من هذه المخاطر منخفضا في أي شهر بعينه، فإن عددها الكبير إلى هذا الحد غير المعتاد يعني ضمنا احتمالا قويا إلى حد معقول أن يتحقق واحد من هذه المخاطر على الأقل على مدار السنوات القليلة المقبلة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Atlantic-hugging policymakers and pundits, buffered by a continent and a large ocean, may not fully appreciate the significant effect on global financial markets that the threat posed by North Korea has had in recent months. But competition for safe assets has clearly heated up.
point to the growing influence of rare disaster risk in global financial markets.
At the end of European Communism, there was a widespread, euphoric hope that freedom and democracy would bring a better life; eventually, though, many lost that hope. The problem, under both Communism and the new liberal dispensation, was that those pursuing grand social projects had embraced ideology instead of philosophy.
considers what an Albanian Marxist philosopher can tell us about liberty in today's world.
For the US, Slovakia's general election may produce another unreliable allied government. But instead of turning a blind eye to such allies, as President Joe Biden has been doing with Poland, or confronting them with an uncompromising stance, the US should spearhead efforts to help mend flawed democracies.
reflect on the outcome of Slovakia's general election in the run-up to Poland's decisive vote.
كمبريدج ــ خلال القسم الأعظم من عام 2017، كان مؤشر تقلب أسعار الخيارات التابع لمجلس شيكاغو عند أدنى مستوياته خلال العقد المنصرم. ومؤخرا، هبط مؤشر تقلب أسعار الخيارات إلى ما دون تسعة، وهو مستوى أقل حتى مما كان عليه في مارس/آذار 2007، قبيل اندلاع أزمة الرهن العقاري الثانوي التي كادت تفجر النظام المالي العالمي. ويبدو أن المستثمرين يفشلون مرة أخرى في تقدير مدى خطورة هذا العالَم.
يقيس مؤشر تقلب أسعار الخيارات، المعروف شعبيا باسم "مؤشر الخوف"، حساسية الأسواق المالية لعدم اليقين ــ أي الاحتمال المتصور لحدوث تقلبات كبيرة في قيمة سوق الأسهم ــ كما تعكسها أسعار خيارات مؤشر الأسهم. فيشير انخفاض مؤشر تقلب أسعار الخيارات إلى فترة من "المخاطر"، عندما "يسعى المستثمرون وراء العائد"، فيستعيضون عن سندات الخزانة الأميركية وغيرها من الأوراق المالية الآمنة بأصول أكثر خطورة مثل الأسهم، وسندات الشركات، والعقارات، وعملات المراجحة.
وهذا حيث أصبحنا اليوم، على الرغم من مجموعة متنوعة من المخاطر الفعلية التي تواجه الاقتصاد. وفي حين من المحتمل أن يظل كل من هذه المخاطر منخفضا في أي شهر بعينه، فإن عددها الكبير إلى هذا الحد غير المعتاد يعني ضمنا احتمالا قويا إلى حد معقول أن يتحقق واحد من هذه المخاطر على الأقل على مدار السنوات القليلة المقبلة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in