For more than 25 years, Project Syndicate has been guided by a simple credo: All people deserve access to a broad range of views by the world's foremost leaders and thinkers on the issues, events, and forces shaping their lives. At a time of unprecedented uncertainty, that mission is more important than ever – and we remain committed to fulfilling it.
But there is no doubt that we, like so many other media organizations nowadays, are under growing strain. If you are in a position to support us, please subscribe now.
As a subscriber, you will enjoy unlimited access to our On Point suite of long reads and book reviews, Say More contributor interviews, The Year Ahead magazine, the full PS archive, and much more. You will also directly support our mission of delivering the highest-quality commentary on the world's most pressing issues to as wide an audience as possible.
By helping us to build a truly open world of ideas, every PS subscriber makes a real difference. Thank you.
نيويورك ــ تستلزم حزمة التحفيز المالي غير المسبوقة التي أطلقتها الولايات المتحدة منذ تفشي جائحة مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) تحفيزا نقديا إضافيا غير مسبوق بذات القدر. فقد سببت القيود المفروضة للسيطرة على انتشار الفيروس أعمق ركود عالمي منذ الحرب العالمية الثانية.
تباينت عمليات الإغلاق التي فرضتها الحكومات في مدتها وشدتها، ويُرجح استمرار هذا الوضع مع تطور التهديدات الطبية الناشئة عن الجائحة. لكن كانت هناك أيضا تباينات واسعة في درجة تكامل وتعاضد القيود السلوكية المفروضة والمطبقة على نطاق خاص مع تلك الموكلة على المستوى العام. على أية حال، فإن حقيقة كوننا السبب الأكبر في الركود الحالي تعطينا مبررات للتفاؤل بشأن سرعة التعافي التي يمكن أن نتوقعها بمجرد السيطرة على كارثة الصحة العامة.
جدير بالذكر هنا أنه على الرغم من اكتشاف الفيروس في يناير/كانون الثاني 2020، لم يتضح حجم ونطاق الضرر الاقتصادي القادم إلا في مارس/آذار. ففي الربع الأول من عام 2020، انخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي (المعدل حسب التضخم) في الولايات المتحدة بمعدل سنوي 5%، لكنه هبط بعد ذلك بنسبة 31.4% في الربع الثاني. وفي الربع الثالث، وبعد التخفيف من حدة الإغلاقات وتعلّم القطاع الخاص كيفية التعاطي مع مكونات الواقع الجديد، عاود الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي الارتفاع ليقفز بمعدل سنوي كبير بلغ 33.4%، وإن ظل أقل كثيرا من المستوى المتوقع في بداية العام. ومن المرجح أن يسفر الربع الأخير عن مزيد من الضعف في مناحٍ مختلفة (البيانات الرسمية غير متاحة بعد)، وهو أمر متوقع أيضا في الربع الأول من 2021، بسبب السلالات الجديدة من الفيروس وما رافقها من عودة إلى القيود.
We hope you're enjoying Project Syndicate.
To continue reading, subscribe now.
Subscribe
orRegister for FREE to access two premium articles per month.
Register
Already have an account? Log in