لندن ــ عندما طرحت شركة فيسبوك أسهمها في سوق الأوراق المالية في عام 2012، كانت قدرتها في ما يتصل بالحوكمة الشركاتية الفعّالة محل شك بالفعل. وبعد مرور ست سنوات، اكتسبت فيسبوك قدرا هائلا من القوة، والنفوذ، والتأثير ــ ومن نواح كثيرة، أثبتت أن المشككين كانوا محقين.
لم يكن المشككون أقلية صغيرة. بل على العكس من ذلك، كان الإجماع العام بين المستثمرين والمستشارين أن فيسبوك كانت أضخم مما ينبغي، وأن إمكانات نموها كبيرة للغاية، لكنها لا تملك ما يكفي من القدرة لحماية المعلومات الشخصية للملايين الذين يستخدمون منصتها.
وكما أشرت في ذلك الوقت، "تسبح شركة فيسبوك ضد تيار حركة عالمية نحو الشفافية، والمشاركة، والضوابط والتوازنات. ويبدو الأمر كما لو أننا دخلنا جميعا إلى آلة زمن، كما لو كانت كل دروس الحوكمة في السنوات القليلة الماضية ــ بما في ذلك إخفاقات مجالس الإدارات في أزمة القطاع المصرفي ــ لم تحدث قَط".
لندن ــ عندما طرحت شركة فيسبوك أسهمها في سوق الأوراق المالية في عام 2012، كانت قدرتها في ما يتصل بالحوكمة الشركاتية الفعّالة محل شك بالفعل. وبعد مرور ست سنوات، اكتسبت فيسبوك قدرا هائلا من القوة، والنفوذ، والتأثير ــ ومن نواح كثيرة، أثبتت أن المشككين كانوا محقين.
لم يكن المشككون أقلية صغيرة. بل على العكس من ذلك، كان الإجماع العام بين المستثمرين والمستشارين أن فيسبوك كانت أضخم مما ينبغي، وأن إمكانات نموها كبيرة للغاية، لكنها لا تملك ما يكفي من القدرة لحماية المعلومات الشخصية للملايين الذين يستخدمون منصتها.
وكما أشرت في ذلك الوقت، "تسبح شركة فيسبوك ضد تيار حركة عالمية نحو الشفافية، والمشاركة، والضوابط والتوازنات. ويبدو الأمر كما لو أننا دخلنا جميعا إلى آلة زمن، كما لو كانت كل دروس الحوكمة في السنوات القليلة الماضية ــ بما في ذلك إخفاقات مجالس الإدارات في أزمة القطاع المصرفي ــ لم تحدث قَط".