Laura Tyson, a former chair of the President’s Council of Economic Advisers during the Clinton administration, is a professor at the Haas School of Business at the University of California, Berkeley, and a member of the Board of Advisers at Angeleno Group.
بيركلي ــ عندما أعلن مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرج وزوجته بريسيلا تشان مؤخراً عن خططهما لتخصيص نحو 45 مليار دولار أميركي من أسهم شركة فيسبوك لجعل العالم مكاناً أفضل، اعتبر بعض المنتقدين هذه الخطوة حيلة من حيل العلاقات العامة. وأشار المنتقدون إلى أن تشان وزوكربيرج لم يضعا أسهمها في مؤسسة خيرية، وإنما في شركة استثمارية يمكنها تخصيص الأموال كما تشاء ــ وأنها قادرة على اختيار الاستثمارات الجالبة للربح.
كما أشار المتشككون إلى أن الزوجين، بدلاً من الالتزام قانوناً على نحو لا رجعة فيه، تعهدا فقط بالتبرع "بأغلب ثروتهما" للصندوق. ووفقاً لأحد المنتقدين من أولئك الذين يتسمون بضيق الأفق، فإن زوكربيرج في واقع الأمر "ينقل أمواله من جيب إلى آخر، وبعوائد على الاستثمار تفوق كثيراً قيمة أسهمه في فيسبوك، في هيئة علاقات عامة".
بيد أن الحقيقة مختلفة تمام الاختلاف. ذلك أن الاستراتيجية التي يتبناها زوكربيرج وتشان، وهي تركيبة تتألف من العمل الخيري التقليدي وتأثير الاستثمار، تتوافق تماماً مع الاتجاهات الأكثر تبشيراً في عالم الإيثار الحديث.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in