From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
كمبريدج ـ لقد أصبح بوسع باكستان اليوم أن تنهض من عثرتها السياسية، في أعقاب الانتخابات الحرة التي عقدتها مؤخراً. بيد أن حالة النشوة والحبور التي أتت مع نهاية عصر مُـشَرَّف آخذة في الخفوت الآن بفعل الخيارات القاسية التي تواجه الحكومة الجديدة.
إن الديمقراطية ليست جديدة على هذه الدولة ذات الستين ربيعاً، على العكس من الحال في العراق وأفغانستان، إلا أن الانقسامات العرقية، والمؤسسات الضعيفة، والتطرف الديني من الأسباب المزمنة المؤدية إلى زعزعة الاستقرار في شمال البلاد. وبينما تحاول الحكومة الجديدة تثبيت أقدامها وترتيب أولوياتها، يتعين على الغرب، وبصورة خاصة الولايات المتحدة، أن يعيد تقييم الآثار التي خلفتها معاملاته الماضية مع باكستان.
إن رئيس وزراء باكستان الجديد يوسف جيلاني رجل سياسي مخضرم، والأهم من ذلك أن جذوره العائلية تنتمي إلى أصول صوفية، وهو فأل طيب نظراً للتقاليد الصوفية القائمة على التسامح. في خطاب تنصيبه أعلن جيلاني على نحو واضح لا لبس فيه أن مكافحة الإرهاب على رأس أولوياته، وكان أول قرار يتخذه بعد توليه مهام منصبه إلغاء قرارات الإقامة الجبرية التي كانت مفروضة على القضاة الذين عزلهم مُـشَرَّف . كما كان انقطاع سلسلة التفجيرات الانتحارية المروعة منذ تولت الحكومة الجديدة السلطة في البلاد من الأمور المبشرة بنفس القدر أيضاً.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in