Carl Bildt was Sweden’s foreign minister from 2006 to 2014 and Prime Minister from 1991 to 1994, when he negotiated Sweden’s EU accession. A renowned international diplomat, he served as EU Special Envoy to the Former Yugoslavia, High Representative for Bosnia and Herzegovina, UN Special Envoy to the Balkans, and Co-Chairman of the Dayton Peace Conference. He is Co-Chair of the European Council on Foreign Relations.
ستوكهولم ــ مع اقتراب انتخابات البرلمان الأوروبي، تعج أوروبا بالتكهنات حول من سيتولى قيادة مؤسسات الاتحاد الأوروبي الرئيسية خلال السنوات الخمس المقبلة. بين المناصب المطروحة للمنافسة تلك التي يشغلها حاليا رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر؛ ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك؛ والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا موجيريني؛ ورئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي.
الواقع أن القضايا الخاصة بكبار الموظفين ليست تافهة. ففي عالم السياسة، تشكل الشخصية أهمية كبرى، وكثيرا ما لعبت دورا محوريا في تحديد مسار الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، لا ينبغي للعبة أسماء القيادات أن تكون المحور الرئيسي للتركيز. فأهم منها كثيرا تلك المناقشة الدائرة حول أجندة الاتحاد الأوروبي الاستراتيجية للفترة من 2019 إلى 2024.
بعد قمة غير رسمية في سيبيو برومانيا في وقت سابق من هذا الشهر، من المقرر أن يعود القادة الأوروبيون إلى هذه القضية بشكل جدي في وقت لاحق في يونيو/حزيران. ورغم كل الاهتمام بمؤسسات الاتحاد الأوروبي، فإن رؤساء دول الاتحاد الأوروبي هم الذين سيتولون إعداد وصياغة أجندة الكتلة. بعبارة أخرى، ستكون حكومات الدول الأعضاء، التي تعمل من خلال المجلس الأوروبي، هي القوى التي تتولى المراقبة بعد ظهور نتائج الانتخابات.
We hope you're enjoying Project Syndicate.
To continue reading, subscribe now.
Subscribe
orRegister for FREE to access two premium articles per month.
Register
Already have an account? Log in