بروكسل ــ في الثامن عشر من مايو/أيار، التقى زعماء اليمين الأوروبي في ميلانو للمشاركة في تجمع حاشد قبل انتخابات البرلمان الأوروبي هذا الأسبوع. كان بين الحضور مارين لوبان زعيمة الحشد الوطني في فرنسا، وخيرت فيلدرز من الحزب الهولندي من أجل الحرية، وممثلون من حزب الشعب الدنماركي، وحزب الفنلنديين، وحزب البديل من أجل ألمانيا، والحزب القومي الفلمنكي. انضمت كل هذه الأحزاب تقريبا إلى التجمع البرلماني اليميني الجديد الذي يخطط له نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني تحت مسمى التحالف الأوروبي للشعوب والأمم.
في التجمع الحاشد في ميلانو، سدد سالفيني كل الخانات الشعبوية واليمينية، واصفا الانتخابات القادمة بأنها "لحظة تاريخية لتحرير القارة من الاحتلال الغاشم الذي نظمته بروكسل لسنوات عديدة من قِبَل خونة". وأعلن سالفيني أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ومحب الخير جورج سوروس "عملوا على بناء أوروبا الهجرة الجامحة المفرطة التمويل". وفوق كل هذ، قال سالفيني لأحد مقابليه في وقت لاحق إنه كان "في انتظار نايجل فراج"، زعيم حزب الخروج البريطاني الجديد في المملكة المتحدة، لكي ينضم إليه في البرلمان الأوروبي".
لكن سالفيني وحلفاءه الجدد ينتظرون أيضا ــ أو بشكل أكثر دقة يسهرون على خدمة ــ شخصية أخرى. فإلى جانب تشككهم في أوروبا وكراهيتهم للأجانب، يتوحد زعماء اليمين الشعبوي في أوروبا حول الافتتان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن. وتبدو تصريحاتهم العامة وكأنها صادرة مباشرة عن الكرملين، حيث لا ينقطع محبو بوتن عن الشكوى من ما يسمى "نخبة بروكسل التي تقودها واشنطن". وكما حدث في الاستجابة لعدم ليبرالية رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، سُمِح للشراكة بين اليمين الأوروبي والكرملين بالتفاقم لفترة طويلة للغاية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
While carbon pricing and industrial policies may have enabled policymakers in the United States and Europe to avoid difficult political choices, we cannot rely on these tools to achieve crucial climate goals. Climate policies must move away from focusing on green taxes and subsidies and enter the age of politics.
explains why achieving climate goals requires a broader combination of sector-specific policy instruments.
The long-standing economic consensus that interest rates would remain low indefinitely, making debt cost-free, is no longer tenable. Even if inflation declines, soaring debt levels, deglobalization, and populist pressures will keep rates higher for the next decade than they were in the decade following the 2008 financial crisis.
thinks that policymakers and economists must reassess their beliefs in light of current market realities.
بروكسل ــ في الثامن عشر من مايو/أيار، التقى زعماء اليمين الأوروبي في ميلانو للمشاركة في تجمع حاشد قبل انتخابات البرلمان الأوروبي هذا الأسبوع. كان بين الحضور مارين لوبان زعيمة الحشد الوطني في فرنسا، وخيرت فيلدرز من الحزب الهولندي من أجل الحرية، وممثلون من حزب الشعب الدنماركي، وحزب الفنلنديين، وحزب البديل من أجل ألمانيا، والحزب القومي الفلمنكي. انضمت كل هذه الأحزاب تقريبا إلى التجمع البرلماني اليميني الجديد الذي يخطط له نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني تحت مسمى التحالف الأوروبي للشعوب والأمم.
في التجمع الحاشد في ميلانو، سدد سالفيني كل الخانات الشعبوية واليمينية، واصفا الانتخابات القادمة بأنها "لحظة تاريخية لتحرير القارة من الاحتلال الغاشم الذي نظمته بروكسل لسنوات عديدة من قِبَل خونة". وأعلن سالفيني أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ومحب الخير جورج سوروس "عملوا على بناء أوروبا الهجرة الجامحة المفرطة التمويل". وفوق كل هذ، قال سالفيني لأحد مقابليه في وقت لاحق إنه كان "في انتظار نايجل فراج"، زعيم حزب الخروج البريطاني الجديد في المملكة المتحدة، لكي ينضم إليه في البرلمان الأوروبي".
لكن سالفيني وحلفاءه الجدد ينتظرون أيضا ــ أو بشكل أكثر دقة يسهرون على خدمة ــ شخصية أخرى. فإلى جانب تشككهم في أوروبا وكراهيتهم للأجانب، يتوحد زعماء اليمين الشعبوي في أوروبا حول الافتتان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن. وتبدو تصريحاتهم العامة وكأنها صادرة مباشرة عن الكرملين، حيث لا ينقطع محبو بوتن عن الشكوى من ما يسمى "نخبة بروكسل التي تقودها واشنطن". وكما حدث في الاستجابة لعدم ليبرالية رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، سُمِح للشراكة بين اليمين الأوروبي والكرملين بالتفاقم لفترة طويلة للغاية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in