برشلونة - يقترب الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو من اللحظة الحاسمة الثانية خلال عقد من الزمان. تتمثل اللحظة الحاسمة الأولى في أزمة الديون التي بدأت في عام 2010، وتم تجاوزها من خلال إعلان رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي في يوليو/ تموز 2012 عن استعداد البنك المركزي الأوروبي للقيام "بكل ما يلزم" للحفاظ على اليورو. دعم البنك المركزي الأوروبي إعلان السيد دراجي من خلال تقديم نظام المعاملات النقدية الصريحة (OMT)، وهو برنامج طارئ لشراء السندات السيادية، ولكن لحسن الحظ لم تكن هناك حاجة لاستخدامه قط.
بعد ذلك، أنشأ الاتحاد الأوروبي اتحادًا مصرفيًا، مع تولي البنك المركزي الأوروبي دور المشرف على القطاع المصرفي وآلية حل مشتركة للتعامل مع المؤسسات التي تعاني من الإفلاس. لكن هذا الاتحاد لا يزال غير مكتمل، لأن حلوله الوقائية ليست كافية لمواجهة أزمة كبرى، كما يفتقر أيضا إلى نظام مشترك للتأمين على الودائع.
بشكل أعم، باعتباره اتحادًا نقديًا يفتقر إلى اتحاد مالي لتقاسم المخاطر، أضحت منطقة اليورو منطقة غير مستقرة. في الواقع، تُمثل أزمة وباء كوفيد 19 تحديا هائلا يتطلب نفقات ضخمة - ليس فقط على الرعاية الصحية، ولكن أيضًا لحماية الاقتصاد الأوروبي من الانهيار بينما يتم تنفيذ إجراءات الإغلاق والتباعد الاجتماعي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
At the end of European Communism, there was a widespread, euphoric hope that freedom and democracy would bring a better life; eventually, though, many lost that hope. The problem, under both Communism and the new liberal dispensation, was that those pursuing grand social projects had embraced ideology instead of philosophy.
considers what an Albanian Marxist philosopher can tell us about liberty in today's world.
For the US, Slovakia's general election may produce another unreliable allied government. But instead of turning a blind eye to such allies, as President Joe Biden has been doing with Poland, or confronting them with an uncompromising stance, the US should spearhead efforts to help mend flawed democracies.
reflect on the outcome of Slovakia's general election in the run-up to Poland's decisive vote.
برشلونة - يقترب الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو من اللحظة الحاسمة الثانية خلال عقد من الزمان. تتمثل اللحظة الحاسمة الأولى في أزمة الديون التي بدأت في عام 2010، وتم تجاوزها من خلال إعلان رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي في يوليو/ تموز 2012 عن استعداد البنك المركزي الأوروبي للقيام "بكل ما يلزم" للحفاظ على اليورو. دعم البنك المركزي الأوروبي إعلان السيد دراجي من خلال تقديم نظام المعاملات النقدية الصريحة (OMT)، وهو برنامج طارئ لشراء السندات السيادية، ولكن لحسن الحظ لم تكن هناك حاجة لاستخدامه قط.
بعد ذلك، أنشأ الاتحاد الأوروبي اتحادًا مصرفيًا، مع تولي البنك المركزي الأوروبي دور المشرف على القطاع المصرفي وآلية حل مشتركة للتعامل مع المؤسسات التي تعاني من الإفلاس. لكن هذا الاتحاد لا يزال غير مكتمل، لأن حلوله الوقائية ليست كافية لمواجهة أزمة كبرى، كما يفتقر أيضا إلى نظام مشترك للتأمين على الودائع.
بشكل أعم، باعتباره اتحادًا نقديًا يفتقر إلى اتحاد مالي لتقاسم المخاطر، أضحت منطقة اليورو منطقة غير مستقرة. في الواقع، تُمثل أزمة وباء كوفيد 19 تحديا هائلا يتطلب نفقات ضخمة - ليس فقط على الرعاية الصحية، ولكن أيضًا لحماية الاقتصاد الأوروبي من الانهيار بينما يتم تنفيذ إجراءات الإغلاق والتباعد الاجتماعي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in