نيويورك ــ بالتزامن مع الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها دونالد ترمب إلى أوروبا مرة أخرى لحضور قمة مجموعة السبع في وقت لاحق من هذا الشهر، نفدت الخيارات المتاحة لقادة أوروبا في التعامل مع الرئيس الأميركي. فقد حاولوا افتتانه بجاذبية سحرهم، أو إقناعه، أو تجاهله، أو الاتفاق على عدم الاتفاق معه. ومع ذلك، كان حقد ترمب وضغينته بلا قرار أو حد. وعلى هذا فإن البديل الوحيد يتلخص في معارضته.
تتمثل القضية الأكثر إلحاحا في التجارة الأوروبية مع إيران. وهي ليست مسألة ضئيلة الأهمية، بل هي معركة لا تملك أوروبا ترف خسارتها.
الواقع أن ترمب قادر على إحداث ضرر عظيم دون إحساس بأي وخز ضمير، وهو الآن يفعل ذلك من خلال وسائل اقتصادية ويهدد باللجوء إلى العمل العسكري. وهو يستعين بقوى اقتصادية ومالية طارئة تهدف إلى دفع إيران وفنزويلا إلى الانهيار الاقتصادي. كما يحاول إبطاء أو وقف نمو الصين عن طريق إغلاق الأسواق الأميركية أمام الصادرات الصينية، وتقييد بيع التكنولوجيات الأميركية للشركات الصينية، وإعلان الصين دولة متلاعبة بالعملة.
نيويورك ــ بالتزامن مع الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها دونالد ترمب إلى أوروبا مرة أخرى لحضور قمة مجموعة السبع في وقت لاحق من هذا الشهر، نفدت الخيارات المتاحة لقادة أوروبا في التعامل مع الرئيس الأميركي. فقد حاولوا افتتانه بجاذبية سحرهم، أو إقناعه، أو تجاهله، أو الاتفاق على عدم الاتفاق معه. ومع ذلك، كان حقد ترمب وضغينته بلا قرار أو حد. وعلى هذا فإن البديل الوحيد يتلخص في معارضته.
تتمثل القضية الأكثر إلحاحا في التجارة الأوروبية مع إيران. وهي ليست مسألة ضئيلة الأهمية، بل هي معركة لا تملك أوروبا ترف خسارتها.
الواقع أن ترمب قادر على إحداث ضرر عظيم دون إحساس بأي وخز ضمير، وهو الآن يفعل ذلك من خلال وسائل اقتصادية ويهدد باللجوء إلى العمل العسكري. وهو يستعين بقوى اقتصادية ومالية طارئة تهدف إلى دفع إيران وفنزويلا إلى الانهيار الاقتصادي. كما يحاول إبطاء أو وقف نمو الصين عن طريق إغلاق الأسواق الأميركية أمام الصادرات الصينية، وتقييد بيع التكنولوجيات الأميركية للشركات الصينية، وإعلان الصين دولة متلاعبة بالعملة.