

A toxic mix of mutual distrust and rising nationalism – with Taiwan the immediate flash point – has brought Sino-American relations to their lowest point in decades. While neither China nor the United States appears to want a military conflict, we asked PS commentators whether the two powers might nonetheless stumble into one.
أثينا ــ ترفل المؤسسة الأوروبية الآن في نعيم إعلانين حديثين ما كانت أهميتهما لتقل حتى ولو كانت دقتهما جزئية: نهاية أزمة الديون اليونانية، والاتفاق الفرنسي الألماني بشأن إعادة تصميم منطقة اليورو. من المؤسف أن كلا من التقريرين يقدم دليلا جديدا على الموهبة العظيمة التي تتمتع بها مؤسسة الاتحاد الأوروبي في عدم تفويت أي فرصة لتفويت الفرصة.
لم يأت هذان الإعلانان في نفس الأسبوع عن طريق المصادفة. كان انهيار الديون اليونانية في عام 2010 عَرَضا قبيحا لعيوب التصميم التي تشوب منطقة اليورو، وهذا هو السبب الذي جعلها تؤدي إلى انتشار تأثير الدومينو عبر القارة. ويعكس إعسار اليونان المستمر الخلافات العميقة داخل المحور الفرنسي الألماني في ما يتصل بتصميم منطقة اليورو. وفي حين فشل الرؤساء الفرنسيون المتعاقبون ونفس المستشارة الألمانية الحالية في الاتفاق على التغييرات المؤسسية التي من شأنها أن تجعل منطقة اليورو مستدامة، كان المطلوب من اليونان أن تنزف بهدوء.
في عام 2015، نظم اليونانيون تمردا سحقته المؤسسة الأوروبية بلا هوادة. ولم يكن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولا تراجع شرعية الاتحاد الأوروبي بشكل مضطرد في أعين الناخبين الأوروبيين، كافيا لإقناع المؤسسة بتغيير طرائقها. وبدا الأمر وكأن انتخاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو الأمل الأخير للاتفاق الجديد بين برلين وباريس اللازم لمنع إيطاليا المختنقة من إشعال شرارة تأثير الدومينو التالي ــ والذي سيكون مميتا هذه المرة.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in