

Fifteen years after the collapse of the US investment bank Lehman Brothers triggered a devastating global financial crisis, the banking system is in trouble again. Central bankers and financial regulators each seem to bear some of the blame for the recent tumult, but there is significant disagreement over how much – and what, if anything, can be done to avoid a deeper crisis.
بروكسل- ان من التداعيات السلبية العديدة لبريكست أن احدى القوى العظمى التعليمية على المسرح العالمي قد أصحبت منافس من الدرجة الثانية ومع خروج المملكة المتحدة، خسر الاتحاد الأوروبي جامعات من الدرجة الأولى مثل كامبردج واكسفورد وكلية لندن الجامعية وجامعة لندن الملكية "امبريال كوليدج" وجامعتي القديمة كلية لندن للاقتصاد.
ان الأسوأ من ذلك ان بريكست كشف حقيقة غير مريحة بالمرة لصانعي السياسات الأوروبيين وهي ان الجامعات المتبقية في الاتحاد الأوروبي غير موجودة على قمة التصنيف العالمي فطبقا لتصنيف كيو اس للجامعات حول العالم لسنة 2020 فإن افضل جامعة في الاتحاد الأوروبي تحتل المركز 50 في التصنيف ( جامعة ديلفت التقنية ) وفي التصنيف الاكاديمي لجامعات العالم فإن أفضل ممثل لجامعات الاتحاد الأوروبي كانت جامعة باريس الجنوبية والتي احتلت المركز 37 وفي تصنيف التايمز للجامعات العالمية كانت جامعة ميونخ افضل ممثل لجامعات الاتحاد الأوروبي حيث احتلت المركز 32 وعلى النقيض من ذلك فإن سويسرا والصين واليابان وبقية الاقتصادات المتقدمة في شرق اسيا لديها جميعا جامعات قريبة من القمة في بعض أو جميع التصنيفات الرئيسية.
ان الرد الأكثر شيوعا والذي عادة ما احصل عليه من مسؤولي الاتحاد الأوروبي هو انكار الحقيقة وعندما نواجهم بتلك الحقيقة فإن مسؤولي المفوضية الأوروبية يقولون وبكل بساطة " انا لا اصدق تلك التصنيفات " ومن ثم يشيدون بجامعات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وتميزها.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in