

Fifteen years after the collapse of the US investment bank Lehman Brothers triggered a devastating global financial crisis, the banking system is in trouble again. Central bankers and financial regulators each seem to bear some of the blame for the recent tumult, but there is significant disagreement over how much – and what, if anything, can be done to avoid a deeper crisis.
أثينا ــ يصادف هذا الشهر مرور عشرين عاما منذ أصبحت العملة الأوروبية الموحدة حقيقة ملموسة مع طرح العملات الورقية والمعدنية من اليورو. احتفالا بهذه المناسبة، أصدر وزراء مالية منطقة اليورو بيانا مشتركا وَصَـفَ عُـملة اليورو على أنها "أحد أعظم الإنجازات الملموسة للتكامل الأوروبي". الواقع أن اليورو لم يفعل أي شيء لتعزيز التكامل الأوروبي. بل العكس تماما هو الصحيح.
كان الغرض الأساسي من اليورو تسهيل التكامل من خلال إزالة تكلفة تحويلات العملة، والأهم من ذلك تجنب المخاطر المترتبة على عمليات خفض القيمة المزعزعة للاستقرار. وُعِـدَ الأوروبيون بأن اليورو سيشجع التجارة عبر الحدود، ويعمل على تقارب مستويات المعيشة، ويجعل دورة الأعمال أكثر سلاسة، ويجلب قدرا أكبر من استقرار الأسعار، وأن الاستثمار البيني داخل منطقة اليورو سيفضي إلى نمو الإنتاجية الأسرع في الإجمال وتقارب النمو بين البلدان الأعضاء. باختصار، كان المفترض أن يشكل اليورو الأساس لإضفاء الطابع الألماني الحميد على أوروبا.
بعد مرور عشرين عاما، لم تتحقق أي من هذه الوعود. فمنذ إنشاء منطقة اليورو، سجلت التجارة داخل منطقة اليورو نموا بلغ 10%، وهذا أقل كثيرا من الزيادة التي سجلتها التجارة العالمية بنسبة 30%، والأهم من ذلك زيادة التجارة بنسبة 63% بين ألمانيا وثلاث دول في الاتحاد الأوروبي لم تعتمد اليورو: بولندا، والمجر، وجمهورية التشيك.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in