لندن ــ في اثنين من تعليقاتيالسابقة التي تناولت عالم أسواق الأسهم الغريب في عام 2020، عرضت نظرة صعودية متفائلة لكيفية تطور الأحداث مع تقدم العام (مع كل التحذيرات المستحقة بشأن عدم القدرة على التنبؤ بتحركات السوق في الإجمال). في واقع الأمر، سارت الأمور في المجمل كما توقعت، بسبب التوسع غير العادي في السياسة النقدية والمالية ووصول لقاحات تبدو قادرة على إنهاء هذه الجائحة الرهيبة في الوقت المناسب.
تُـرى ماذا يمكن أن نتوقع في عام 2021؟ سأبحث في احتمال الصعود واحتمال الهبوط قبل أن أكشف عن الاتجاه الذي أنحاز إليه. على الجانب الإيجابي، سيتبع العام سيناريو أشبه بذلك الذي شهده عام 2020، حيث تبرر السياسات النقدية والمالية السخية المزيد من التفاؤل بشأن الأسهم.
في النهاية، لا تموت الأسواق الصاعدة بالشيخوخة. بل ينتهي صعودها عادة بسبب تدخل بعض العوامل أو القوى الجديدة، بخلاف مسألة التقييم أو مدة صعود السوق. علاوة على ذلك، يبدو أن التعليقات الأخيرة الواردة على ألسنة صناع السياسات تشير إلى أن المزيد من السخاء في الطريق، وخاصة في الولايات المتحدة. لا يخلو الأمر أيضا من احتمال معقول بأن يدعو الرئيس المنتخب جو بايدن، بمجرد توليه منصبه، إلى عقد اجتماع خاص لمجموعة العشرين لكي يثبت أن "أميركا عادت".
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
While no legislation is perfect, the US Inflation Reduction Act of 2022 will be a game changer for the transition to clean-energy sources, both in America and around the world. By doubling down on forward-looking industrial policy, the US is suddenly poised to give Europe, China, and others a run for their money.
shows how America's landmark climate legislation will trigger a cascade of economic and environmental benefits.
لندن ــ في اثنين من تعليقاتيالسابقة التي تناولت عالم أسواق الأسهم الغريب في عام 2020، عرضت نظرة صعودية متفائلة لكيفية تطور الأحداث مع تقدم العام (مع كل التحذيرات المستحقة بشأن عدم القدرة على التنبؤ بتحركات السوق في الإجمال). في واقع الأمر، سارت الأمور في المجمل كما توقعت، بسبب التوسع غير العادي في السياسة النقدية والمالية ووصول لقاحات تبدو قادرة على إنهاء هذه الجائحة الرهيبة في الوقت المناسب.
تُـرى ماذا يمكن أن نتوقع في عام 2021؟ سأبحث في احتمال الصعود واحتمال الهبوط قبل أن أكشف عن الاتجاه الذي أنحاز إليه. على الجانب الإيجابي، سيتبع العام سيناريو أشبه بذلك الذي شهده عام 2020، حيث تبرر السياسات النقدية والمالية السخية المزيد من التفاؤل بشأن الأسهم.
في النهاية، لا تموت الأسواق الصاعدة بالشيخوخة. بل ينتهي صعودها عادة بسبب تدخل بعض العوامل أو القوى الجديدة، بخلاف مسألة التقييم أو مدة صعود السوق. علاوة على ذلك، يبدو أن التعليقات الأخيرة الواردة على ألسنة صناع السياسات تشير إلى أن المزيد من السخاء في الطريق، وخاصة في الولايات المتحدة. لا يخلو الأمر أيضا من احتمال معقول بأن يدعو الرئيس المنتخب جو بايدن، بمجرد توليه منصبه، إلى عقد اجتماع خاص لمجموعة العشرين لكي يثبت أن "أميركا عادت".
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in