واشنطن، العاصمة ــ في أيامنا هذه، يحتل "تحول الطاقة" من الهيدروكربونات إلى مصادر الطاقة المتجددة والكهربة مكان الصدارة في المناقشات السياسية. لكن الأشهر الثمانية عشر الأخيرة أثبتت أن هذه المهمة تنطوي على قدر من الصعوبات والتحديات أعظم كثيرا مما كان المرء ليتصور بمجرد دراسة الرسوم البيانية التي تظهر في العديد من السيناريوهات. حتى في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث تبنت الحكومات مبادرات ضخمة (مثل قانون خفض التضخم ومبادرة RePowerEU) لتحريك الأمور، لن يجري تحديد عمليات تطوير ونشر وتوسيع نطاق التكنولوجيات الجديدة التي يعتمد عليها التحول في نهاية المطاف إلا بمرور الوقت.
يوحي مصطلح "تحول الطاقة" بأننا نخطو ببساطة خطوة أخرى في الرحلة التي بدأت قبل قرون من الزمن مع الثورة الصناعية. ولكن في دراسة وفحص تحولات الطاقة السابقة أثناء الإعداد لكتابي "الخريطة الجديدة"، أذهلني مدى اختلاف التحول الحالي. ففي حين دفعت التكنولوجيا والميزة الاقتصادية التحولات السابقة، تُـعَـد السياسة العامة الآن العامل الأكثر أهمية.
علاوة على ذلك، تتابعت فصول تحولات الطاقة السابقة على مدار قرن من الزمن أو أكثر، ولم تحل بالكامل محل التكنولوجيات القائمة. فقد تغلب النفط على الفحم باعتباره أكبر مصدر للطاقة في ستينيات القرن العشرين، بيد أننا الآن نستخدم من الفحم ثلاثة أمثال ما كنا نستخدمه منه في ذلك الحين، مع ارتفاع الاستهلاك العالمي إلى مستوى غير مسبوق في عام 2022.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The banking system we take for granted is unfixable. The good news is that we no longer need to rely on any private, rent-seeking, socially destabilizing network of banks, at least not the way we have so far.
shows why the current private system is unfixable – and why we don’t need to tolerate it anymore.
Like Vladimir Putin, China's leader is so steeped in a narrative of victimhood and fearful of appearing weak that it is hard to imagine him ever leading China out of the mess he has created. He could well be remembered as the leader who squandered history's most remarkable economic success story.
about the country's increasingly worrisome trajectory, both at home and abroad.
Artificial IdiocyFrank Rumpenhorst/picture alliance via Getty Images
واشنطن، العاصمة ــ في أيامنا هذه، يحتل "تحول الطاقة" من الهيدروكربونات إلى مصادر الطاقة المتجددة والكهربة مكان الصدارة في المناقشات السياسية. لكن الأشهر الثمانية عشر الأخيرة أثبتت أن هذه المهمة تنطوي على قدر من الصعوبات والتحديات أعظم كثيرا مما كان المرء ليتصور بمجرد دراسة الرسوم البيانية التي تظهر في العديد من السيناريوهات. حتى في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث تبنت الحكومات مبادرات ضخمة (مثل قانون خفض التضخم ومبادرة RePowerEU) لتحريك الأمور، لن يجري تحديد عمليات تطوير ونشر وتوسيع نطاق التكنولوجيات الجديدة التي يعتمد عليها التحول في نهاية المطاف إلا بمرور الوقت.
يوحي مصطلح "تحول الطاقة" بأننا نخطو ببساطة خطوة أخرى في الرحلة التي بدأت قبل قرون من الزمن مع الثورة الصناعية. ولكن في دراسة وفحص تحولات الطاقة السابقة أثناء الإعداد لكتابي "الخريطة الجديدة"، أذهلني مدى اختلاف التحول الحالي. ففي حين دفعت التكنولوجيا والميزة الاقتصادية التحولات السابقة، تُـعَـد السياسة العامة الآن العامل الأكثر أهمية.
علاوة على ذلك، تتابعت فصول تحولات الطاقة السابقة على مدار قرن من الزمن أو أكثر، ولم تحل بالكامل محل التكنولوجيات القائمة. فقد تغلب النفط على الفحم باعتباره أكبر مصدر للطاقة في ستينيات القرن العشرين، بيد أننا الآن نستخدم من الفحم ثلاثة أمثال ما كنا نستخدمه منه في ذلك الحين، مع ارتفاع الاستهلاك العالمي إلى مستوى غير مسبوق في عام 2022.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in