لندن — قبل أن يُحدِث الإنترنت ثورة في كيفية تجميع الأخبار ونشرها، نادراً ما كان على الصحفيين أن يقلقوا بشأن خطر العنف الافتراضي. وكانت المخاطر الرئيسية التي يواجهونها في الميدان هي: القلق بشأن السلامة الجسدية والنفسية المتعلقة بالإبلاغ عن الكوارث والنزاعات. لكن ساحات المعارك الإعلامية اليوم اتسعت على الإنترنت بشكل متزايد، وأكثر من أي وقت مضى، أصبحت النساء يتعرضن لمزيد من الهجمات.
وفقا لديموس، وهي مؤسسة بحثية مقرها المملكة المتحدة، فإن الصحفيات أكثر عرضة ثلاث مرات من نظرائهن من الرجال لاستهدافهن بالتعليقات المسيئة على تويتر، مع استخدام مرتكبي الجرائم في كثير من الأحيان للغة الجنسية (مثل "وقحة" و "عاهرة") ضد الصحافيات المستهدفة. في عام 2016، نشرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بحثًا أظهر أن النساء العاملات في وسائل الإعلام مستهدفة على المستوى الدولي وبشكل غير مسبوق من خلال التهديدات الجنسية، مشيرًا إلى أن الاعتداء له "تأثير مباشر على سلامتهن وأنشطتهن المستقبلية عبر الإنترنت".
غالباً ما تمتد التهديدات بالعنف ضد النساء العاملات في وسائل الإعلام إلى أفراد العائلة، كما أن الهجمات على أعراض الصحافيات، التي يتم التوصل بها على أجهزة شخصية خارج نطاق المعايير المهنية لغرفة الأخبار، تزيد الطين بلة. هنا نرى عدم وضوح خطوط الأمان الافتراضية والجسدية والنفسية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
For decades, US policymakers have preferred piecemeal tactical actions, while the Chinese government has consistently taken a more strategic approach. This mismatch is the reason why Huawei, to the shock of sanctions-focused American officials, was able to make a processor breakthrough in its flagship smartphone.
warns that short-termism will never be enough to offset the long-term benefits of strategic thinking.
With a democratic recession underway in many countries, one now commonly hears talk of democratic “backsliding” on a global scale. But not only is that term misleading; it also breeds fatalism, diverting our attention from potential paths out of the new authoritarianism.
thinks the language commonly used to describe the shift toward authoritarianism is hampering solutions.
لندن — قبل أن يُحدِث الإنترنت ثورة في كيفية تجميع الأخبار ونشرها، نادراً ما كان على الصحفيين أن يقلقوا بشأن خطر العنف الافتراضي. وكانت المخاطر الرئيسية التي يواجهونها في الميدان هي: القلق بشأن السلامة الجسدية والنفسية المتعلقة بالإبلاغ عن الكوارث والنزاعات. لكن ساحات المعارك الإعلامية اليوم اتسعت على الإنترنت بشكل متزايد، وأكثر من أي وقت مضى، أصبحت النساء يتعرضن لمزيد من الهجمات.
وفقا لديموس، وهي مؤسسة بحثية مقرها المملكة المتحدة، فإن الصحفيات أكثر عرضة ثلاث مرات من نظرائهن من الرجال لاستهدافهن بالتعليقات المسيئة على تويتر، مع استخدام مرتكبي الجرائم في كثير من الأحيان للغة الجنسية (مثل "وقحة" و "عاهرة") ضد الصحافيات المستهدفة. في عام 2016، نشرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بحثًا أظهر أن النساء العاملات في وسائل الإعلام مستهدفة على المستوى الدولي وبشكل غير مسبوق من خلال التهديدات الجنسية، مشيرًا إلى أن الاعتداء له "تأثير مباشر على سلامتهن وأنشطتهن المستقبلية عبر الإنترنت".
غالباً ما تمتد التهديدات بالعنف ضد النساء العاملات في وسائل الإعلام إلى أفراد العائلة، كما أن الهجمات على أعراض الصحافيات، التي يتم التوصل بها على أجهزة شخصية خارج نطاق المعايير المهنية لغرفة الأخبار، تزيد الطين بلة. هنا نرى عدم وضوح خطوط الأمان الافتراضية والجسدية والنفسية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in