لاباز ــ يبدو أن حكومة الرئيس البوليفي إيفو موراليس الشعبوية تتجه نحو الفشل السياسي. ففي مواجهة نمو الأسعار سنوياً بنسبة 11%، والشكاوى المتزايدة من قِبَل القطاعات الأكثر تضرراً في البلاد، يَعِد موراليس بالتغيير، ولكنه يؤخر اتخاذ القرارات، ويبقي على السياسات التي تذكي المشكلة.
لا شك أن الحس الاقتصادي السليم يسود في بعض الأحيان، ولكنه يدوم عادة لفترة وجيزة. ففي نهاية عام 2010 على سبيل المثال، قررت حكومة موراليس إلغاء إعانات دعم الوقود من أجل الحد من الاستنزاف المالي الناجم عن استيراد الطاقة بأسعار السوق وبيعها بأسعار لم تتغير منذ عشرة أعوام. ولكن الحكومة تراجعت عن القرار في غضون أسبوع واحد، لأن الجماعات التي أتت بموراليس إلى السلطة نزلت إلى الشوارع احتجاجا. وبعد ذلك وَعَد موراليس بأن "يحكم بالامتثال لإرادة الشعب".
وقد سجلت استطلاعات الرأي انخفاضاً حاداً في شعبية موراليس، في ظل الاحتجاجات الاجتماعية التي تثار الآن ضده بعد أن كان ذات يوم خبيراً في تنظيم مثل هذه الاحتجاجات. ففي أعقاب إضراب طويل من قِبَل العاملين في النقل العام أتى إضراب آخر لا يقل طولاً من تنظيم اتحاد النقابات التجارية في بوليفيا وموظفي الدولة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Given strong odds that we will face another pandemic, the international community is rightly engaged in discussions about how to do better next time. But the latest United Nations agreement on the issue offers mere platitudes, rather than the kind of concrete measures needed to stay ahead of a new pathogen.
explains what governments need to do to demonstrate that they are taking the threat seriously.
While China was an early mover in regulating generative AI, it is also highly supportive of the technology and the companies developing it. Chinese AI firms might even have a competitive advantage over their American and European counterparts, which are facing strong regulatory headwinds and proliferating legal challenges.
thinks the rules governing generative artificial intelligence give domestic firms a competitive advantage.
لاباز ــ يبدو أن حكومة الرئيس البوليفي إيفو موراليس الشعبوية تتجه نحو الفشل السياسي. ففي مواجهة نمو الأسعار سنوياً بنسبة 11%، والشكاوى المتزايدة من قِبَل القطاعات الأكثر تضرراً في البلاد، يَعِد موراليس بالتغيير، ولكنه يؤخر اتخاذ القرارات، ويبقي على السياسات التي تذكي المشكلة.
لا شك أن الحس الاقتصادي السليم يسود في بعض الأحيان، ولكنه يدوم عادة لفترة وجيزة. ففي نهاية عام 2010 على سبيل المثال، قررت حكومة موراليس إلغاء إعانات دعم الوقود من أجل الحد من الاستنزاف المالي الناجم عن استيراد الطاقة بأسعار السوق وبيعها بأسعار لم تتغير منذ عشرة أعوام. ولكن الحكومة تراجعت عن القرار في غضون أسبوع واحد، لأن الجماعات التي أتت بموراليس إلى السلطة نزلت إلى الشوارع احتجاجا. وبعد ذلك وَعَد موراليس بأن "يحكم بالامتثال لإرادة الشعب".
وقد سجلت استطلاعات الرأي انخفاضاً حاداً في شعبية موراليس، في ظل الاحتجاجات الاجتماعية التي تثار الآن ضده بعد أن كان ذات يوم خبيراً في تنظيم مثل هذه الاحتجاجات. ففي أعقاب إضراب طويل من قِبَل العاملين في النقل العام أتى إضراب آخر لا يقل طولاً من تنظيم اتحاد النقابات التجارية في بوليفيا وموظفي الدولة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in