لندن ــ شهد عمل البنوك المركزية في الأسواق الناشئة ثورة صامتة خلال جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19). فعلى النقيض من أزمات الماضي، كانت قادرة على محاكاة السياسات التي كانت البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة عاكفة على تنفيذها: سياسات معاكسة للتقلبات الدورية، مع التيسير الكمي، وشراء الأصول بالعملة المحلية، وخفض أسعار الفائدة، وتسييل العجز الحكومي.
في الماضي، كانت مثل هذه السياسات لتغذي التضخم وتفرض ضغوطا تدفع أسعار الصرف إلى الانخفاض. لكن الحال كانت مختلفة هذه المرة. فباستثناء قِـلة من البنوك المركزية التي كانت تواجه المتاعب بالفعل قبل اندلاع الجائحة، كانت البنوك المركزية في الأسواق الناشئة قادرة على استخدام التيسير الكمي لخلق حيز أكبر للمناورة في الاستجابة للأزمة.
ساعدت السياسات النقدية في الاقتصادات المتقدمة في تمكين هذا التغيير. فقد خلفت برامج التيسير الكمي التي تبنتها تأثيرات إيجابية غير مباشرة، حيث عملت على توسيع عمليات مقايضة العملة وإعادة شراء العملات الأجنبية (ريبو) في الاستجابة للأزمة. وبين التدابير التي اتخذتها البنوك المركزية ذات الأهمية الجهازية على مستوى العالم، كانت استجابة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هي الأكثر أهمية، لكن عمليات المقايضة وإعادة الشراء من جانب البنك المركزي الأوروبي وبنك الشعب الصيني كان لها أيضا تأثير كبير على المستوى الإقليمي.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
There is evidence from around the world that the liberty of women is under attack, including in proud democracies. Against this backdrop, the US Supreme Court’s elimination of the federal right to abortion is a particularly egregious offense against women.
notes that the Supreme Court’s elimination of the federal right to abortion accompanies rising gender violence.
Antara Haldar
highlights a potential institutional advantage of developing countries, shows how the hesitation to appeal to voters’ emotions is putting progressives at a disadvantage, and considers where the economics discipline is headed.
After a 9% decline in the second half of 2020, the broad dollar index – the real effective exchange rate as calculated by the Bank for International Settlements – has gone the other way, soaring by 12.3% from January 2021 through May 2022. And yet the deterioration of the US current-account balance has continued.
revisits his prediction in 2020 of a dollar crash and explains why he got it perfectly wrong.
لندن ــ شهد عمل البنوك المركزية في الأسواق الناشئة ثورة صامتة خلال جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19). فعلى النقيض من أزمات الماضي، كانت قادرة على محاكاة السياسات التي كانت البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة عاكفة على تنفيذها: سياسات معاكسة للتقلبات الدورية، مع التيسير الكمي، وشراء الأصول بالعملة المحلية، وخفض أسعار الفائدة، وتسييل العجز الحكومي.
في الماضي، كانت مثل هذه السياسات لتغذي التضخم وتفرض ضغوطا تدفع أسعار الصرف إلى الانخفاض. لكن الحال كانت مختلفة هذه المرة. فباستثناء قِـلة من البنوك المركزية التي كانت تواجه المتاعب بالفعل قبل اندلاع الجائحة، كانت البنوك المركزية في الأسواق الناشئة قادرة على استخدام التيسير الكمي لخلق حيز أكبر للمناورة في الاستجابة للأزمة.
ساعدت السياسات النقدية في الاقتصادات المتقدمة في تمكين هذا التغيير. فقد خلفت برامج التيسير الكمي التي تبنتها تأثيرات إيجابية غير مباشرة، حيث عملت على توسيع عمليات مقايضة العملة وإعادة شراء العملات الأجنبية (ريبو) في الاستجابة للأزمة. وبين التدابير التي اتخذتها البنوك المركزية ذات الأهمية الجهازية على مستوى العالم، كانت استجابة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هي الأكثر أهمية، لكن عمليات المقايضة وإعادة الشراء من جانب البنك المركزي الأوروبي وبنك الشعب الصيني كان لها أيضا تأثير كبير على المستوى الإقليمي.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in