كمبريدج ــ عندما يتعلق الأمر باتساع فجوة التفاوت الاقتصادي منذ سبعينيات القرن العشرين في الولايات المتحدة وبعض الاقتصادات المتقدمة، فليس من المهم حقاً أي مقاييس توزيع الدخل نختار. فجميعها تُظهِر الزيادة. ورغم اقتراح العديد من التفسيرات المتنافسة، فنحن لسنا في احتياج إلى الاتفاق حول الأسباب حتى يتسنى لنا أن نتفق على سياسات حكيمة لمعالجة المشكلة.
وهناك العديد من الطرق لقياس التفاوت بين الناس. وكل منها قد ينبئنا بأمر مختلف. فبفضل النجاح الاقتصادي الذي حققته عِدة بلدان آسيوية مؤخراً تراجعت فجوة التفاوت وفقاً لبعض المقاييس (على سبيل المثال، انخفاض كبير في معدل الفقر)، ولكن ليس وفقاً لمقاييس أخرى (زيادة النطاق بين الأعلى والأدنى). ولكن في الولايات المتحدة، أشارت كل مقاييس التفاوت في نفس الاتجاه منذ مطلع القرن، على النحو الذي يعكس حقيقة مفادها أن فوائد النمو الاقتصادي ذهبت بشكل شبه كامل إلى أولئك على القمة. فقد بلغت حصة الدخل التي حصل عليها المنتمون إلى شريحة النصف في المائة الأعلى دخلاً نحو 14%، كما كانت في عشرينيات القرن العشرين.
قد يتصور المرء عادة أن تشخيص السبب وراء مثل هذا التحول الجوهري يمثل خطوة ضرورية في وصف العلاج. وفي هذه الحالة، ربما يفقد المرء عزيمته إزاء الوفرة الهائلة من التفسيرات المقبولة التي طُرِحَت وصعوبة الاختيار من بينها.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The latest last-minute deal to raise the US debt limit does not solve the underlying political problem. On the contrary, with the country on track for a Biden-Trump rematch next year – a contest that Trump just might win – the truce is likely to be short-lived.
sees little reason to believe the latest last-minute deal will be anything more than a short-lived truce.
كمبريدج ــ عندما يتعلق الأمر باتساع فجوة التفاوت الاقتصادي منذ سبعينيات القرن العشرين في الولايات المتحدة وبعض الاقتصادات المتقدمة، فليس من المهم حقاً أي مقاييس توزيع الدخل نختار. فجميعها تُظهِر الزيادة. ورغم اقتراح العديد من التفسيرات المتنافسة، فنحن لسنا في احتياج إلى الاتفاق حول الأسباب حتى يتسنى لنا أن نتفق على سياسات حكيمة لمعالجة المشكلة.
وهناك العديد من الطرق لقياس التفاوت بين الناس. وكل منها قد ينبئنا بأمر مختلف. فبفضل النجاح الاقتصادي الذي حققته عِدة بلدان آسيوية مؤخراً تراجعت فجوة التفاوت وفقاً لبعض المقاييس (على سبيل المثال، انخفاض كبير في معدل الفقر)، ولكن ليس وفقاً لمقاييس أخرى (زيادة النطاق بين الأعلى والأدنى). ولكن في الولايات المتحدة، أشارت كل مقاييس التفاوت في نفس الاتجاه منذ مطلع القرن، على النحو الذي يعكس حقيقة مفادها أن فوائد النمو الاقتصادي ذهبت بشكل شبه كامل إلى أولئك على القمة. فقد بلغت حصة الدخل التي حصل عليها المنتمون إلى شريحة النصف في المائة الأعلى دخلاً نحو 14%، كما كانت في عشرينيات القرن العشرين.
قد يتصور المرء عادة أن تشخيص السبب وراء مثل هذا التحول الجوهري يمثل خطوة ضرورية في وصف العلاج. وفي هذه الحالة، ربما يفقد المرء عزيمته إزاء الوفرة الهائلة من التفسيرات المقبولة التي طُرِحَت وصعوبة الاختيار من بينها.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in