كمبريدج ــ عندما يتعلق الأمر باتساع فجوة التفاوت الاقتصادي منذ سبعينيات القرن العشرين في الولايات المتحدة وبعض الاقتصادات المتقدمة، فليس من المهم حقاً أي مقاييس توزيع الدخل نختار. فجميعها تُظهِر الزيادة. ورغم اقتراح العديد من التفسيرات المتنافسة، فنحن لسنا في احتياج إلى الاتفاق حول الأسباب حتى يتسنى لنا أن نتفق على سياسات حكيمة لمعالجة المشكلة.
وهناك العديد من الطرق لقياس التفاوت بين الناس. وكل منها قد ينبئنا بأمر مختلف. فبفضل النجاح الاقتصادي الذي حققته عِدة بلدان آسيوية مؤخراً تراجعت فجوة التفاوت وفقاً لبعض المقاييس (على سبيل المثال، انخفاض كبير في معدل الفقر)، ولكن ليس وفقاً لمقاييس أخرى (زيادة النطاق بين الأعلى والأدنى). ولكن في الولايات المتحدة، أشارت كل مقاييس التفاوت في نفس الاتجاه منذ مطلع القرن، على النحو الذي يعكس حقيقة مفادها أن فوائد النمو الاقتصادي ذهبت بشكل شبه كامل إلى أولئك على القمة. فقد بلغت حصة الدخل التي حصل عليها المنتمون إلى شريحة النصف في المائة الأعلى دخلاً نحو 14%، كما كانت في عشرينيات القرن العشرين.
قد يتصور المرء عادة أن تشخيص السبب وراء مثل هذا التحول الجوهري يمثل خطوة ضرورية في وصف العلاج. وفي هذه الحالة، ربما يفقد المرء عزيمته إزاء الوفرة الهائلة من التفسيرات المقبولة التي طُرِحَت وصعوبة الاختيار من بينها.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The banking system we take for granted is unfixable. The good news is that we no longer need to rely on any private, rent-seeking, socially destabilizing network of banks, at least not the way we have so far.
shows why the current private system is unfixable – and why we don’t need to tolerate it anymore.
Like Vladimir Putin, China's leader is so steeped in a narrative of victimhood and fearful of appearing weak that it is hard to imagine him ever leading China out of the mess he has created. He could well be remembered as the leader who squandered history's most remarkable economic success story.
about the country's increasingly worrisome trajectory, both at home and abroad.
Artificial IdiocyFrank Rumpenhorst/picture alliance via Getty Images
كمبريدج ــ عندما يتعلق الأمر باتساع فجوة التفاوت الاقتصادي منذ سبعينيات القرن العشرين في الولايات المتحدة وبعض الاقتصادات المتقدمة، فليس من المهم حقاً أي مقاييس توزيع الدخل نختار. فجميعها تُظهِر الزيادة. ورغم اقتراح العديد من التفسيرات المتنافسة، فنحن لسنا في احتياج إلى الاتفاق حول الأسباب حتى يتسنى لنا أن نتفق على سياسات حكيمة لمعالجة المشكلة.
وهناك العديد من الطرق لقياس التفاوت بين الناس. وكل منها قد ينبئنا بأمر مختلف. فبفضل النجاح الاقتصادي الذي حققته عِدة بلدان آسيوية مؤخراً تراجعت فجوة التفاوت وفقاً لبعض المقاييس (على سبيل المثال، انخفاض كبير في معدل الفقر)، ولكن ليس وفقاً لمقاييس أخرى (زيادة النطاق بين الأعلى والأدنى). ولكن في الولايات المتحدة، أشارت كل مقاييس التفاوت في نفس الاتجاه منذ مطلع القرن، على النحو الذي يعكس حقيقة مفادها أن فوائد النمو الاقتصادي ذهبت بشكل شبه كامل إلى أولئك على القمة. فقد بلغت حصة الدخل التي حصل عليها المنتمون إلى شريحة النصف في المائة الأعلى دخلاً نحو 14%، كما كانت في عشرينيات القرن العشرين.
قد يتصور المرء عادة أن تشخيص السبب وراء مثل هذا التحول الجوهري يمثل خطوة ضرورية في وصف العلاج. وفي هذه الحالة، ربما يفقد المرء عزيمته إزاء الوفرة الهائلة من التفسيرات المقبولة التي طُرِحَت وصعوبة الاختيار من بينها.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in