كامبريدج، ماساتشوستس ـ كان الفكر التنموي يخضع دوماً لهيمنة الرؤى الشاملة التي تتحدث عن تحويل المجتمعات الفقيرة. ومنذ ما أطلق عليه "الدفعة الكبرى" مروراً بنظرية "النمو المتوازن"، ثم "إجماع واشنطن" إلى "إصلاحات الجيل الثاني"، كان التركيز دوماً على التغيير الشامل.
واليوم لا تختلف أحدث صيحات التنمية كثيراً عن سابقاتها. ذلك أن الهوس السائد بأجندة "الحكم الصالح" تستلزم بذل جهود واسعة النطاق لإعادة صياغة وتشكيل المؤسسات في المجتمعات النامية كشرط أساسي لتحقيق النمو الاقتصادي. ويشتمل مشروع الألفية التابع للأمم المتحدة على "دفعة كبرى" منسقة على نطاق واسع للاستثمار في رأس المال البشري، والبنية الأساسية العامة، والتقنيات الزراعية الحديثة.
ولكن كان هناك أيضاً منشقون على مثل هذه التوجهات الشاملة ينادون بتحطيم المعتقدات الاقتصادية التقليدية. ومن أبرزهم بكل تأكيد كان ألبرت هيرشمان . والحقيقة أن إسهامات هيرشمان التي كان لها أبلغ الأثر لم يعترف بها مجلس أبحاث العلوم الاجتماعية في الولايات المتحدة إلا مؤخراً، حيث أسس المجلس جائزة باسمه تكريماً له.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
After years in the political wilderness, the UK Labour Party is now far ahead in opinion polls, with sensible plans for improving the country's economic performance. But to translate promises into results, any future government will have to do something about the elephant in the room: chronic under-investment.
explains what it will take for any political party to restore hope in the country's long-term economic future.
For the US, Slovakia's general election may produce another unreliable allied government. But instead of turning a blind eye to such allies, as President Joe Biden has been doing with Poland, or confronting them with an uncompromising stance, the US should spearhead efforts to help mend flawed democracies.
reflect on the outcome of Slovakia's general election in the run-up to Poland's decisive vote.
كامبريدج، ماساتشوستس ـ كان الفكر التنموي يخضع دوماً لهيمنة الرؤى الشاملة التي تتحدث عن تحويل المجتمعات الفقيرة. ومنذ ما أطلق عليه "الدفعة الكبرى" مروراً بنظرية "النمو المتوازن"، ثم "إجماع واشنطن" إلى "إصلاحات الجيل الثاني"، كان التركيز دوماً على التغيير الشامل.
واليوم لا تختلف أحدث صيحات التنمية كثيراً عن سابقاتها. ذلك أن الهوس السائد بأجندة "الحكم الصالح" تستلزم بذل جهود واسعة النطاق لإعادة صياغة وتشكيل المؤسسات في المجتمعات النامية كشرط أساسي لتحقيق النمو الاقتصادي. ويشتمل مشروع الألفية التابع للأمم المتحدة على "دفعة كبرى" منسقة على نطاق واسع للاستثمار في رأس المال البشري، والبنية الأساسية العامة، والتقنيات الزراعية الحديثة.
ولكن كان هناك أيضاً منشقون على مثل هذه التوجهات الشاملة ينادون بتحطيم المعتقدات الاقتصادية التقليدية. ومن أبرزهم بكل تأكيد كان ألبرت هيرشمان . والحقيقة أن إسهامات هيرشمان التي كان لها أبلغ الأثر لم يعترف بها مجلس أبحاث العلوم الاجتماعية في الولايات المتحدة إلا مؤخراً، حيث أسس المجلس جائزة باسمه تكريماً له.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in